الأحد، فبراير 12، 2012

جريمة قتل عبدالسلام اخشيبة القذافي



قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة: 178- 179].


إذا اشترك اثنان أو أكثر في قتل شخص واحد متعمدين قتله حكم عليهم بالقتل جميعًا قصاصًا لما فعلوا.

فقد روى أن والى اليمن أرسل إلى سيدنا عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- يسأله عن جماعة قتلوا واحدًا ،فاستشار سيدنا عمر -رضى الله عنه- بعض الصحابة، فقال له سيدنا على بن أبى طالب -رضى الله عنه-:
[يا أمير المؤمنين أرأيت لو أن نفرًا "جماعة" اشتركوا في سرقة جزور "جمل" فأخذ هذا عضوًا وهذا عضوًا، أكنت قاطعهم "أى قاطع أيديهم لأنهم سرقوا"؟ قال: نعم.]

 قال سيدنا على: وذلك [أى: وهكذا القتلة يقتلون جميعًا إذا قتلوا واحدًا].

فكتب سيدنا عمر بن الخطاب إلى والى اليمن أن اقتلهم جميعًا.

ثم قال: والله! لو تمالأ "اجتمع" عليه أهل صنعاء "قتلوه"؛ لقتلتهم جميعًا.


ماذا ينتظر حكام ليبيا الجدد.. فَعِّلوا القضاء وعلى المدعى العام القيام بواجبه، فالأدلة متوفرة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق