الاثنين، أبريل 30، 2012

من هو الأحق بمحاكمة سيف القذافي؟ .... د. علي أبو شنة الغرياني

عندما وقعت انتفاضة الشعب الليبي في السابع عشر من فبراير 2011، وخرج أبناء هذا الشعب في مظاهرات سلمية يطالبون بحقوقهم المسلوبة، ويعلنون إصرارهم على بناء دولة القانون والمؤسسات، ورفضهم القاطع للواقع الذي فرضه عليهم نظام القذافي لأكثر من أربعة عقود من الزمن، وهو واقع يعتبر أكثر انحطاطا وتخلفا وبؤسا من الواقع الذي كانت تعاني منه كثير من الشعوب، تحت نير الاحتلال الأجنبي!! غير أن القذافي لم يكن مستعدا للاستجابة لمطالب الشعب الليبي وتطلعاته المشروعة في إقامة دولة ديمقراطية، واعتبر ذلك جنونا وهلوسة، وخروجا على الطبيعة!! فمن أنتم حتى تطالبوا بالحقوق والحريات؟؟!! أنا ربكم الأعلى الذي صنعكم وأوجدكم!!! وكنتم من قبلي موتى لا حياة لكم!!! فهل نسيتم أنفسكم!!! ألا تعلمون أني أنا المجد والمجد أنا!!!

السبت، أبريل 14، 2012

محاكمة سيف الإسلام.... د. عبد الرازق المرتضي

(بين القضاء الوطني والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن)

أولا: إصرار المحكمة الجنائية الدولية على التسليم وجلسة مجلس الأمن في منتصف الشهر القادم:
جاء في مراسلات و بيانات متتالية للمحكمة الجنائية الدولية مطالبة ليبيا بأن تراعي الخطوات التي أعقبت اعتقال سيف الإسلام أحكام النظام الأساسي للمحكمة ~ نظام روما }، والعمل وبشكل فوري على تنفيذ الالتزام بتسليمه لمحاكمته، وأن ليبيا ملزمة قانونا بالتعاون التام مع المحكمة، بما في ذلك التعاون في مجال تسليم المشتبه فيهم، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1970/2011 ، وأن طلبات ليبيا المتعلقة بمنح مهل لتنفيذ هذا الالتزام لا يعفيها من قرارات المحكمة. 
ومن جانبها، ومع تكرارالمطالبة بمنح مهل للرد رفضتها المحكمة، تتمسك ليبيا بإختصاص قضائها الوطني، بالإستناد على أنها ليست طرفا في نظام روما، وبالتالي غير ملزمة بأحكامه وإن كانت ملتزمة بتوفير محاكمة عادلة. وعليه ترفض تسليم سيف الإسلام  وتصر على محاكمته في ليبيا، بل وطعنت في قبول الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتعلن إتخاذ ترتيبات عملية للبدء في المحاكمة وفقا للقانون الليبي وضمانات الدفاع المقررة فيه.


الخميس، أبريل 12، 2012

قراءة في حقيقة تقسيم الدوائر الانتخابية (2).... د. عبد الحميد جبريل

نشر الدكتور الأمين بالحاج مقالته التى ستكون وثيقة فى تاريخ ليبيا حول حقيقة ترسيم الدوائر الانتخابية لانتخاب المؤتمر الوطنى ولا شك أن الرجل قد تحمل مسئولية كبيرة. وقد ذكر فى بداية مقالته انه (يحاول أن يكون صريحا وصادقا)! نحن لا نريده أن يحاول بل يجب. وكان التعليق فى المقال الأول حول الخطوة الأولى التى ذكرها بمقالته واليوم نأتى إلى البند ثانيا وثالثا من مقالته وذكر بها.

Internal Conflicts and the Dangers of Secessions... Dr. Fathi El-Shihibi

When it comes to where the Libyan infighting between ethnicities and ideologies would lead the country I would venture to say that they would undoubtedly lead to chaos and fragmentation. The conflict between Libyans of Arab descents and those of African descent such as the Tebu and Tawariq or the struggle for power between ideologies such as secularism versus Islamism would only ignite civil wars only Allah (God) knows where they would lead. Such looming dangers due to the existence of rival groups whether in terms of ethnicity, regionalism or ideology are not peculiar to Libya but exist in almost all of the African and Middle Eastern countries from Morocco to Bahrain. Having said that I would like to show you the realities of such dangers by looking at countries in Africa and the Middle East just to show you how such situations could be exploited by internal and external forces to sow the seeds of divisions which would most likely lead to the fragmentations of such countries into hapless and helpless enclaves that would crowed the United Nations as independent states or to borrow the term “Tribes with flags” which was coined by the American author and journalist Charles Glass who used it to describe the Arab princedoms and sheikhdoms in the Gulf region .

الأربعاء، أبريل 11، 2012

قراءة في حقيقة تقسيم الدوائر الانتخابية (1).... د. عبد الحميد جبريل

نشر الدكتور الأمين بالحاج مقالته التي ستكون وثيقة في تاريخ ليبيا حول حقيقة ترسيم الدوائر الانتخابية لانتخاب المؤتمر الوطني ولا شك أن الرجل قد تحمل مسئولية كبيرة. وقد ذكر في بداية مقالته انه (يحاول أن يكون صريحا وصادقا)! نحن لا نريده أن يحاول بل يجب.
وأود في البداية أن اشكره علي صدقه وعدم مداهنته حول حقيقة ما جري. وما قاله لم يكن مجرد مقالة عادية وإنما وثيقة في حياة ليبيا وشهادة علي مرحلة بداية بناء الدولة الليبية وكيف كانت الأمور تجري. إن وضع هذه الوثيقة بمعمل التحليل سيعطى نتائج مهمة لقبول أو رفض قانون الانتخاب ومدي صحة تصميمه وبنائه علي قواعد وأسس قانونية وواقعية فقانون الانتخاب هو سبيل تأهل أعضاء المؤتمر الوطني لاجتياز امتحان الانتخابات للفوز بتذكرة الوصول إلي ذلك المؤتمر لتمثيل الليبيين بدرجة نائب ليدخل من فاز في ذلك الامتحان تاريخ ليبيا ويسجل كأحد صناعه المهرة ويعتز به من انتخبه لأنه رسم مستقبل ليبيا وكيف تكون دولة القانون والحقوق.




الادب والثورة....اسعد العقيلي

~ كثيرون حول السلطة.. قليلون حول الوطن} غاندي
من مزايا الثورات التي اشتعلت في الوطن العربي.. أنها أعادت إلى الواجهة الجدلية القديمة..(الشاعر والسلطان).. وبمعنى معاصر (المثقف والسلطة).. وأظهرت بشكل كلي الوضوح حالات الفصام الكثيرة.. بين أدب الكاتب ومواقفه.. ولن أتطاول على إبداعاتهم وإسهاماتهم الأدبية.. الثورات يا سادة وضعت ملفات موقفهم الفاضح مع الدكتاتوريات في أيدي الضحايا.. وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في سكب مقادير كافية من النور.
من السذاجة الاعتقاد بأن لقب المثقف الكبير.. وتحطيم الأرقام القياسية في الندوات.. وحفاوة الصحافة بالإنتاج الأدبي للكاتب.. تمنحه الحصانة حين يكتشف الناس انغماسه في عطايا السلطة.. ويتعاظم حجم الطامة حينما تكون السلطة هو معمر القذافي.. الذي سوف يدرجه التاريخ الإنساني مع شلة الرعب الأسطوري.. فرعون والنمرود ونيرون وغيرهم.
الكوني كان نموذجاً صارخاً.. اعني من قماشة كتاب السلطة.. يتحدث الآن عن دولة بلا قانون.. و انه لن يعود لتسليم رقبته.. هذا ما قاله الروائي الليبي الشهير.. الذي أعرب عن تشاؤمه الكبير من ثورات الشعوب العربية.. على هامش معرض أبو ضبي للكتاب..

الخميس، أبريل 05، 2012

كــــبّر وبس.. أحمد بن موسى

إذاً انتصرت الخيمة على القصر.. ثم انتصر الشعب على الخيمة.. ثم شرع بعض الشعب في فك أوتاد الخيمة ليضرب بها البعض الآخر.. ثم صار الجميع مزايداً يبيع الرياح كرهاً لمراكب ترسو في الميناء الهادئ. وصارت الحكومة تشتري الحطب من الجميع خشية احتراقه لتتمكن من التبجح "أهو.. شوفوا.. البلاد صقع..".. هكذا إلى أن يهم أحدهم بإحراق المزيد من الحطب بحجة أن أحداً لم يشتره..


الشهيد محمد فرج حمي.. مشهد انتصار... د. فتحي الفاضلي

يبدوا أن النضال السياسي، من اجل الوطن، كان قدرا من أقدار السيد محمد فرج حمي


في شهر مارس من عام 1980م، وعندما كان النظام في أوج تعنته وجبروته وطغيانه، وقف السيد محمد فرج حمي، في قلب مدينة طرابلس، يؤبن الشهيد عامر الدغيس، الذي قُتل تحت التعذيب، في معتقلات الطاغية معمر القذافي. السيد عامر الدغيس يُعتبر، في ذلك الوقت، العدو الأول للنظام المنهار، ولذلك يعتبر موقف السيد محمد حمي، من أعظم المواقف تحديا لأعتى الطغاة وأكثرهم بطشا وعنفا وتنكيلا.

الأربعاء، أبريل 04، 2012

تعليق على مقال بعنوان “الولايات المتحدة البرقاوية و مركزية الطوكيويين” ... خليل الكوافى

ما يعجبنى فى الكاتب انه قالها صراحة بدون لف ودوران (للاطلاع على المقال اضغط هنا).. مش كيف الشلة إياها.. الدكتور جبريل وعبد الجليل والدكتور الغريانى والدكتور الكيب وعبد الرحمن بن يزة ومحمود شمام والدكتور الترهونى والجويلى وعبد العالى وبقية الشلة اللى قاعدة تتربص خلف الكواليس ومنضوية تحت تكتل التحالف الوطنى والمُكَّون من شوية أحزاب  وجمعيات مجتمع المدنى ورجال الأعمال، لا يتجاوز عدد الأعضاء بضعة ألاف منتشرين فى ربوع ليبيا. (نظام أوليغاركى – "تسلط القلة"  بامتياز.. عينى عينك أصدروا بيانهم يوم 8 مارس فى مؤتمرهم الثانى بمدينة مصراتة بمباركة السلطة القائمة والمتمثلة فى رئيسها عبد الجليل).