الثلاثاء، أبريل 29، 2014

تجربة العمل الحزبي في المرحلة الانتقالية..... وليد ماضي

كتب الشيخ الجليل علي الصلابي بتاريخ 24 أبريل 2014 مقالاً بعنوان (حزب العدالة وبناء الشراكة في المشروع الوطني الليبي) متضمّناً رأيه في دور الحزب وأداء قيادته خلال المرحلة السابقة،وعرّض الشيخ الفاضل في مقاله لاستقالة بعض الشخصيات خلال السنة الماضية من الحزب ووضعها في سياق الحملة المادية والمعنوية التي تعرّض لها الحزب،فذكر تحديداً: "لن ينكر أحد الظروف التي عمل فيها صوان بعد أن استقال نائب رئيس الحزب والأمين العام الحزب وفي الظرف السياسي والأمني الذي تمر به البلاد"...

السبت، أبريل 19، 2014

سفيرة التهريج..... رمضان الفراوي

المتتبع لظهور السيدة (ديبورا جونز) العام، يكتشف سريعا أنه قد تحول من مجرد ظهور تغطيه لقطات مصورة طريفة إلى نشاط اعلاني منظم، وهو الظهور الذي تراوح بين شرب الشاي مع المفتي وشراء الكالاماري من سوق السمك  في شارع الرشيد مرورا بتناول البازين مع السيد عبدالله ناكر.
وتجولها راجلة في شوارع طرابلس، ورحلاتها المكوكية إلى المدن المجاورة للقاء أهل الحل والعقد فيها، ليس المقصود منه اثبات ان الحالة الأمنية في ليبيا مستقرة إلى درجة ان تلك السفيرة العجيبة يمكنها تناول العشاء في الهضبة الشرقية دون يصيبها خدش، فهذا كلام فارغ، وهي ورئيسها اوباما ودولتها يعرفون ان ليبيا هي اكثر الأماكن رعبا في العالم، وهو ما يفسر انها لا يمكن، ولا تفكر في، ولا تجروء على المجيء إلى بنغازي وإذن فإن سعادتها تبث رسالة اخرى.

الاثنين، أبريل 07، 2014

سيزهر ربيعنا فراشات ملونة.... مناجي بن حليم

سيزهر ربيعنا فراشات ملونة بمشيئة الله؟ حدثني أبي ذات صفاء رحمه الله عن شيخ شارعنا الذي كان يعلم الناس في خطبة الجمعة معاني التعايش والمحبة، والتيسير، وخبرني كيف أن هذا الشيخ كان يجله الكبار، ويهابه الصغار، ويأنس إليه الناس في فتاوى الحلال والحرام وشؤونهم الخاصة. وحدثني كيف تستشيره النساء في شؤونهن الصغيرات آنذاك وكيف كان يدخل بالصلح والمحبة في قضايا البيوت المغلقة على أسرارها ومفتاحها مباح له، وفي كل هذا وذاك كان ذاك الشيخ أول الحاضرين في الأفراح والأتراح يداعب الصغير ويشاكس الكبير ويعرج على اليتيم ليمسح بيده على رأسه ويدعو للمريض بالشفاء وينفق من وقته لقراءة سور الشفاء عند فراشه.
كنت دائما أتخيل ذاك الرجل المهيب ذو اللحية البيضاء المرتبة بلباسه الأبيض النظيف ووجهه الوضيء تصافحني ملامحه عند كل لحظة تسامح ومودة أرى فيه مبادئ ديني السمح، كنت أخبر أبي أني كثيرا أحب رؤيته يجول في زقاق شارعي القديم الذي لم أعد أذكر منه سوى ملامح غائمة لكنها تفوح بعبق مدينتي الطيبة المنتشية بريح سباخها الكريمة.
ورحل أبي ولم أرَ شيخنا الوقور الذي غادر قبله ونسي والدي أن يخبرني أن هناك رجال دين غير شيخنا الطيب يستحلون دماءنا، ويشرعون وصايتهم علينا بحجة الفهم والدراية، يدبجون خطب الجمعة بأفانين الصرف والنحو، ويتمنطقون حجة وبيانا في سوق اللغة والبلاغة يحملون وجوها كالحات كسواد ليل لايعقبه صبح، يختصرون الدين في ذواتهم، والتقى في مشارب جماعاتهم، حماة رعاة يجاهدون في أهلهم، ويجمعون خلصائهم كطوق على رقاب نعاج يسوقونها للذبح قربانا لأهدافهم ومخططاتهم أؤلئك الذين تفشوا في عروق مدينتنا كحمى تناوبوا علينا في فضائيات صرنا نتكبد الصبر كلما لاح لنا كالح من سربهم المغرد في جرحنا سياطا وقبحا وكذبا فتعسا لكم يارعاة الأرض البور، ياسالبي الأمل في الأمن والفرح والتوافق تبا لكل متواطئ معكم ومدافع عنكم ومروج لكم، فكرا ومعتقدا وإقامة ارحلوا عن مدينتنا وعن كل ليبيا فبلادنا ليست تربة لأمثالكم .فربيعنا حتما سيزهر فراشات ملونة انصتوا إليه وسترون أيها (القاعديون).

الأحد، أبريل 06، 2014

قـدوم أفـغـانـسـتـان إلى ليبـيا.... عمر أبو القاسم الككلي

لن أخوض، هنا، في مناقشة تتعلق بأصول الفقه حول الفارق المفهومي بين "مقاصد الشريعة" أو ما يعرف بـ"المقاصد الكلية" و"نصوص الشريعة"، وحول ما إذا كانت نصوص الشريعة من الثوابت، مثل المقاصد، أم أنها ظرفية لارتباطها بواقع متحرك ومتغير، ولن أدخل في الدلالة المترتبة على كون نصوص الشريعة الإسلامية -والكلام هنا حول ما يمكن أن يسمى بقوانين العقوبات- تتناغم مع التقاليد العقابية السائدة في العرف العربي قبل الإسلام و"الرؤية العقابية" التي كانت سائدة في عصور غابرة في حضارات المنطقة، وبالذات شريعة حمورابي، كما أنني لن أحاجج بدلالة الناسخ والمنسوخ في القرآن(الذي هو عمليًا تعديل قوانين)، ولا ما يفرضه المنطق من أنه إذا نَسخ القرآنُ نفسُه أحكامًا خلال أقل من ربع قرن فكيف يكون الأمر بعد حوالي خمسة عشر قرنًا، ولن أتساءل حول نزول القرآن مُنجَّمًا(متفرقًا) بدلاً من نزوله دفعة واحدة، كما أنني لن أستدل بالاجتهادات الرائدة والمبكرة التي قام بها الخليفة عمر بن الخطاب، والتي عطل فيها بعض الأحكام، ومنها ما هو" قطعي الثبوت قطعي الدلالة"، الأمر الذي ينم على أن عمر بن الخطاب في اجتهاده هذا كان يفرق، حتى وإن غابت المصطلحات، بين المقاصد والنصوص، وكان يعتبر الأخيرة ظرفية، أي قابلة للتعديل والإلغاء.

الأحد، مارس 23، 2014

التجربة الدستورية الليبية في العصر الحديث الحلقة 82 ..... د. محمود سليمان موسى

 مدى دستورية التعديلات التي طرأت على النظام الاتحادي

جرى تعديل بعض النصوص الواردة في دستور السابع من أكتوبر 1951، وذلك بموجب القانون رقم 28 لسنة 1962 الذي  صدر في نهاية عهد الرئيس محمد عثمان الصيد، وكذلك القانون رقم 1 لسنة 1963 الذي صدر في أثناء ولاية الدكتور محي الدين فكيني. وتتعلق أغلب هذه التعديلات بالنظام الاتحادي الذي أخذ به الدستور الليبي منذ صدوره، كشكل للدولة الجديدة، وهو النظام الذي أنعكس بدوره على تسمية الدولة ب المملكة الليبية المتحدة "، وكذلك على النظام التشريعي والبرلماني والقضائي والإداري بصفة عامة.

الجمعة، مارس 21، 2014

ليبيا إلى أين..؟..... نوري الكيخيا

تتسم هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ ليبيا اليوم بظاهرة جديدة، لم تعرفها تقاليد وعادات المجتمع الليبي المسالم بطبعه من قبل، هذه الظاهرة تبلورت أخيرا بظهور عناصرمدججة بشتى أنواع ألأسلحة حولتهم إلى طغات جدد وحولوا هم بدورهم الواقع الليبي إلى حلبة صراع تتناحر فيها ميليشيات متعددة المشارب ومختلفة الأهواء، يقودها أمراء حرب وتجار سلاح لا علاقة لهم أصلا بثورة 17 فبراير إلا أنهم ركبوا فيما بعد موجة انتصاراتها عاملين -مع سبق الإصرار والترصد- على سرقتها وإفراغها من محتواها...  هذه الثورة التي قامت أساسا لاستعادة كرامة وكبرياء الشعب الليبي، التي داسها الطاغية ألأرعن بحذائه لأكثر من أربعة عقود، وكأن ليبيا قد كتب عليها أن تبقى رهينة في يد الطغاة قديمهم وجديدهم فلا أمن ولا أمان.. استلم مصيرها حاليا أمراء حرب أشرار يحملون أجندات مختلفة وهويات متنوعة و ولاءات  متعددة، بعضهم يدين بولائه خارج حدود الوطن وعبر البحار والبعض الآخر يدين لعصابات الجريمة المنظمة الناشطة داخل أسوار الوطن في تجارة المخدرات والسطو المسلح والإغتيالات وجرائم الإختطاف والإغتصاب وانتهاك الأعراض، ففي هذا المناخ العفن المتأزم تعيش في رحمه الدولة الليبية (اللا دولة) فلا مؤسسات دستورية تذكر ولا قانون يحترم ولا قضاء في مستوى فاعل وبطبيعة الحال لا دستور يعطي للدولة هيبتها ويبرز هويتها ونظامها السياسي.

الأربعاء، فبراير 12، 2014

عن الحرية والتحرر..... د. فوزية بريون

لا يخفى على المراقب للمشهد الليبي والمنغمس فيه أن المجتمع – نخبا وأفراد – يعاني مجموعة من الأزمات المعقدة المتشابكة؛ المتصلة والمتقاطعة، في المفاهيم والتصورات، والقيم والسلوكيات، وهي جميعا ناتجة عن الأزمة الأولى الكبرى، ألا وهي عقود الإستبداد بكل أمراضها وأوصابها، إضافة إلى زلزلة الثورة والحرب، وويلات الإقتتال والمواجهة، ومشاهد الموت وفداحة التضحيات؛ ثم ما ألحق ذلك من إضطراب في المشاعر والإدراكات، وفي السلوك والإستجابات، حتى صار واضحا أنه قد أصابنا بالإضافة إلى أدواء القهر والغبن والإستبداد أدواء التمرد والعنف والإحتراب.. وهي لعمري أسوأ اختلاط بين عناصر سلبية مدمرة للشخصية الوطنية على المستوى الفردي والجمعي على السواء.

السبت، فبراير 08، 2014

التأزيم المفتعل...... عبدالمالك الصفراني

كأن بلادنا ينقصها المزيد من الانقسامات فأضيف إليها انقسام جديد بين مؤيد للتمديد ومعارض له، والتمديد هنا هو استمرار المؤتمر الوطني العام في عمله بعد يوم 7 فبراير 2014، اليوم الذي عدته بعض الأطراف السياسية والمدنية موعدا لنهاية لفترة عمل المؤتمر. يمكن مناقشة حقيقة هذا الموعد ومدى صحته دستوريا واستعراض الآراء القانونية حوله، لكن ما لا يحتاج إلى مناقشة أن هذا الموعد أصبح مطروحا بقوة كموعد سياسي وتعبير عن مطلب لأطراف سياسية وحراكات مدنية وله صدى كبير في الشارع بتأثير من الاعلام وقادة الرأي العام.

الاثنين، يناير 06، 2014

رسالة غير عادية من طالب الى وزير التعليم العالي بتونس



عتبة وزارة التعليم العالي – تونس
في 23 سبتمبر 2013
إلى السّيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا
الموضوع: أريد فقط .. أن تبتعد عن شمسي