{ الشيخ الدكتور
علي الصلابي.. ـ الثائر المضطهد وأسرته الملاحق من متعدد أجهزة القذافي القمعية...
ـ والموالي.. المغدق في الإعلان عن الموالاة والترويج للإصلاحات (السيفية)... ـ
والأكثر شهرة وظهورا وقربا من الجموع التي انجذبت وأحاطت وقدمت أنفسها معلنة عن
ترحيبها بلمعان السيف في الأفق الليبي وولائها للمسلك الجديد لمستقبل الحياة
العامة في البلاد،الذي قال السيف بأنه سيشرع في تطبيقه بمعرفة وعلم وموافقة من قبل
الأب.. وأخذ يتردد منذ ذلك الحين أن سيف الابن هو الوريث الذي وقع عليه الاختيار..
وأن ما يطرحه لمستقبل البلاد السياسي هو أفضل الخيارات.... مما دفع بالكثيرين
للانجذاب نحوه.. وتدافع للتقرب منه آخرون عديدون.. صحفيون... كتاب.. وتقنيون في
مختلف المجالات.. سياسيون.. ومعارضون في الخارج كانوا مقيمين... ورجال دين محليون
وغير محليين... وكان الشيخ علي الصلابي أكثر هؤلاء قربا وأكثرهم تعاملا مباشرا...
وكان له شأن مباشر ودور أول في الوساطة التي أدت إلى الإفراج عن المعتقلين
المسلمين... الإخوان.. والجماعة الإسلامية ....
وعن وقائع ما ألم بنا تحت شعار ما أطلق عليه ذلك المستبد المذعور اسم (الزنادقة) وما تعرضنا له من صنوف المداهمات والترهيب والزج بخيار شبابنا والنابهين منهم في السجون وما ووجهوا به من صنوف التعذيب والقتل الجماعي والاغتيالات. على مدى استغرق زمن سنوات طويلة... ودفع بالآلاف من الشباب إلى الهجرة ومغادرة البلاد..
وعن وقائع ما ألم بنا تحت شعار ما أطلق عليه ذلك المستبد المذعور اسم (الزنادقة) وما تعرضنا له من صنوف المداهمات والترهيب والزج بخيار شبابنا والنابهين منهم في السجون وما ووجهوا به من صنوف التعذيب والقتل الجماعي والاغتيالات. على مدى استغرق زمن سنوات طويلة... ودفع بالآلاف من الشباب إلى الهجرة ومغادرة البلاد..
وللشيخ الصلابي دور يذكر في
الترويج في الأوساط الإسلامية للتغيير الذي أخذت مظاهر له تظهر في توجهات السلطة
القذافية نحو (الانفراج) الاقتصادي والأمني، بدا مظهر له في استضافة العديد من
شيوخ الفضائيات (السعودية والخليجية) الذين تحققت لهم شهرة واسعة من خلال لهم
برامجهم الدينية ومواقعهم الإليكترونية.... بدعوتهم إلى زيارة ليبيا.. وقد عاد
هؤلاء الشيوخ إلى ديارهم يهللون بمآثر (دولة القائد)، وفي مواقعهم الإليكترونية
أخذوا يكيلون المديح (للدولة القذافية).... (أنظر ما ورد من الإطراء المبالغ فيه..
الذي جاء في تقرير مطول للشيخ سلمان العودة في موقعه الإليكتروني عن انطباعاته عن
زيارته لليبيا)... وأنظر كذلك ردود الفعل الغاضبة تجاه ما أخذ يردده أولئك شيوخ
الفضائيات من الإشادة بالانجازات التي تحققت للشعب الليبي في ظل حكم (القذافي) عقب
زيارتهم للبلاد ومما يذكر للشيخ الصلابي في هذا المجال أيضا عمله على تيسير عودة
العديد من المعارضين إلى البلاد وضمان عدم التعرض أو التطرق لما سبق لهم من
المواقف المضادة لنظام الاستبداد. وفي هذا المجال أيضا وتبعا كما يقال لذلك
التغيير تحولت المواقع الاليكترونية التابعة للإخوان أو ذات التوجه الإسلامي
وأعلنت وأصحابها عن تخليهم عن نهج المعارضة واتفاقهم وتعاونهم مع العرض الجديد
للإصلاحات المباشر في تنفيذها بقيادة السيف المعدة لمستقبل الحياة السياسية
الليبية.... ـ مثير للتأمل.... الشيخ الصلابي في مواقفه المتناقضة المتعارضة...
وعندما قامت الثورة كان الشيخ الصلابي في الدوحة.. وكان أول، أو هو يجيء في مقدمة
المعلنين عن ترحيبهم بقيام الثورة،المؤازرين لها،العاملين على تأييدها بمختلف
أنواع التأييد الإعلامي،والسياسي، الساعين لإمداد القائمين بشئونها بما يمكن من
الدعم المادي أو السلاح.. ـ ولكن... ولكن.. ما أخذ يعلن أثناء احتدام المعارك
ويتردد عن اتصالات كان يجريها الشيخ الصلابي مع أتباع مقربين من القذافي في طرابلس
أخصهم أبو زيد دوردة الموكل إليه شئون الاستخبارات الخارجية.. بغرض إيجاد حل يوقف
القتال الدائر، ويلقى القبول من الطرفين... وقد استقبلت هذه الأخبار باستهجان ورفض
وتعرض من جرائها إلى اللوم واستهدف في بنغازي بالانتقاد العنيف.....}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق