الأحد، سبتمبر 16، 2012

عندما يتهجم البعض على.... يعتبرونها .... Suzana Suzy*


* ناشطة على الفيسبوك

الشهيد الحى ... سالم الكبتى



اليوم .. 16 سبتمبر الذكرى الواحدة والثمانون لاستشهاد عمر المختار .. رمز المقاومة الوطنية .. وكل الشهداء فى سبيل ليبيا الغالية .

القصيدة التالية نظمها شاعر الوطن احمد رفيق رثاء وتمجيدا للشيخ الشهيد .. الحى .. وقد كانت منقوشة ضمن لوحات أخرى على قطعة من المرمر داخل الضريح السابق فى مدينة بنغازى الذى هدمه الطاغية صيف 2000 .. وقام بكتابة هذه اللوحات الفنان المرحوم الأستاذ اسعد المسعودى .. أنتلف الطاغية الى زبالة التاريخ .. وظل الوطن .. وظل الشهيد .. وكل شهداء ليبيا .. وبقى الشعر والفن .. نارا أزلية تحرق الطغاة والأزلام والمرتزقة .. عاش الوطن .. وعاش الشهداء فى ضمائر أبنائه المخلصين ..

فى ذكرى المختار... عبدالقادر بوهدمة



خيرت فاخترت ..
والمبيت .. على الطوى ..
وقد كان " ريكسوس ".. والعطش المضرج بالحماقات ..
نهاية رحلتنا السعيدة ..
يا صاحب الصورة والحبل .. يخنقنا !...
وجحافل المعزز ما شئت من أرقام......32 ... 42 ...
أيها الشيخ الذي يجرجر حية رقطاء ..
ولازالت ! ...
وذكرناك يوم كنت تموت..
ثمناً للتخفي.. وعملة ورقية..
للتباهي ...
وخلا قبرك تشاركنا فيه البهائم ..
نعبٌّ من التفاهات كي نرتوي..
وأخترت وحدك والشهداء ..
.... ان تموتوا من الظما !


بنغازي في 16 سبتمبر 2012

الجمعة، سبتمبر 07، 2012

لا للعزل السياسي . نعم للعزل الأخلاقي المبرر.... د. محمود سليمان موسى

كان يجب بعد قيام ثورة فبراير وتشكيل السلطة الانتقالية الأولى، أن يتم التعامل مع الواقع الذي أحدثته الثورة في ضوء المعطيات الجديدة، وفي كافة المجالات. ولكن الذي حدث أن السلطة الانتقالية لم تعر هذه المعطيات في كثير من الجوانب أية أهمية، وكأن وقوع ثورة فبراير كان بدون مسببات أو مبررات!! أو ربما اعتقدت السلطة الانتقالية الأولى أن الهدف من ثورة فبراير ليس شيء سوى التخلص من شخص معمر القذافي وأبنائه!!
أما عملائه وداعريه ومنظومته العبثية والقمعية، فلا تثريب عليهم!!! وهكذا كان هذا هو أسلوب السلطة الانتقالية الأولى!! وهو أسلوب يتناقض مع مبادئ و أهداف ثورة فبراير التي تقتضي وتوجب على سبيل الحتم إحداث تغيير جذري في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية، وفي منظومة العلاقات والقيم والسلوكيات، وهذا هو ما برر قيام الثورة،وهو أيضا ما فسر لنا هذه التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الليبي من أجل هذه الثورة التي تعني بالنسبة له شيء واحد هو التغيير من الحال الأسوأ إلى الحال الأفضل وليس العكس. أي من دولة عصابة إلى دولة القانون والمؤسسات.

الاثنين، سبتمبر 03، 2012

مسوّدة قانون العزل السياسي في ليبيا …

مـادة رقم (1)
يحرم من ممارسة العمل السياسي والإداري سواء بالحق في الترشح والترشيح في الانتخابات التي ستجري في البلاد بمختلف أنواعها وكذلك من تولي مناصب قيادية أو مسؤوليات وظيفية أو إدارية أو مالية في كافة القطاعات الإدارية العامة والشركات أو المؤسسات المدنية أو الأمنية أو العسكرية وكل الهيئات الاعتبارية المملوكة للمجتمع وكذلك تأسيس الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وعضويتها وكذلك الاتحادات والروابط والنقابات والنوادي وما في حكمها لمدة عشر سنوات لكل من تقلد خلال الفترة من 1969 وحتى 2011 وظيفة من الوظائف أو المناصب التالية: