الأربعاء، فبراير 22، 2012

وزارة الدلّاع ..


{ إن وزارة الدفاع مسؤولة بالكامل عن بسط نفوذ الدولة في تلك البقعة المظلومة من التراب الليبي ، حتى وإن كان الموضوع خلافاً قبلياً بالفعل كما يقول البعض – بمن فيهم سيادة الوزير نفسه – ، وأن أزمات حادة كهذه لا تحل عن بعد، بل وجب على الوزارة وجيشها النزول إلى الميدان وإعلان المنطقة “منطقة عمليات عسكرية” تقوم من خلالها بفض الاشتباكات وإعادة الأمن والاستقرار إلى أطفال الكفرة الذين يحملون ذات الجنسية التي يحملها أطفال طرابلس وبنغازي ومصراتة، وأن تقاعسها عن تلبية النداء اضطر الثوار – والذين عاد بعضهم بالفعل إلى الحياة المدنية – إلى امتشاق السلاح مجدداً وتلبية النداء وإنقاذ الوطن .. الثوار الذين دأبت الوزارة على تصويرهم كجزء من المشكلة، والذين أثبت أول اختبار حقيقي أنهم جزء من الحل، ولربما الحل كله في أوقات كهذه..}

أحمد بن موسى
 
لقراءة المقال كاملا.... اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق