بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل ما تحقق للشعب الليبي من انتصارات، يحاول البعض مرة أخرى أن يفسد عليه انتصاراته وما اكتسبه من حريةٍ تجلب له تحقيق التقدم والازدهار, وفي الوقت الذي يأسف الحزب الوطني الليبي، للتعاطي الخاطئ والجهوي، لقضايا الوطن، دون دعوة أو محاولة لاستيعاب الرأي الوطني الجامع، في القضايا التي تحدد مصير ليبيا والليبيين، فإنه يتفهم ما عانته المناطق الليبية، في كل أنحاء ليبيا، من تجاهل، وتذبذب في الخدمات والاهتمام الحكومي، الذي كان يستعمل على مبدأ الولاء للحاكم الطاغي، وليس على أساس التخطيط الزمني وتحقيق الأهداف.
وبهذا فإن الحزب الوطني الليبي، يؤكد على ضرورة منع المركزية، وتشجيع الحكم المحلي، في الإطار الوطني، وضمن الوحدة والمساواة بين كل الليبيين، وينادي كل النخب والأحزاب والمنظمات الليبية، للانتباه على ضرورة التلاقي بين كل الليبيين في تحديد مصير البلاد وشكل الحكم وصياغة الدستور، ويرفض الخطوات الأحادية والجهوية، التي تزيد من تعقيد الوضع العام للدولة.
ومن هذا المنطلق فإن الحزب الوطني الليبي، يؤكد على ضرورة قيام المشرّع الليبي، بصياغة القوانين التي تجرّم المساس بالوحدة الوطنية، وتعاقب القيام بالأعمال الانفرادية، فيما يخص القضايا المصيرية لليبيين، وينادي بضرورة خروج الليبيين في مظاهرات ترفض الأعمال التي تهدد الوحدة الوطنية، وتأليب الجهوية، ونشر التمييز بين الليبيين، وتستبق البناء الدستوري للدولة، وفرض الأمر الواقع.
عاشت ليبيا موحدة حرة مستقلة.
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.
الحزب الوطني الليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق