¯ قال الإمام احمد بن حنبل: الزهد علي ثلاثة أوجه : ترك الحرام وهو زهد العوام، وترك الفضول من الحلال وهو زهد الخواص، وترك ما يشغل العبد عن الله وهو زهد العارفين.
¯ وقال إبراهيم بن أدهم: الزهد ثلاثة أقسام: فزهد فرض، وزهد فضل، وزهد سلامة: فأما الزهد الفرض: فالزهد في الحرام، والزهد الفضل: فالزهد في الحلال، والزهد السلامة: فالزهد في الشبهات.
¯ وقال الفضيل بن عياض: جعل الله الشرك كله في بيت وجعل مفتاحه حب الدنيا . وجعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد.
¯ عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله دلني علي عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس. فقال : ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس.
¯ أخرج الترمذي وابن ماجه من حديث أبي ذر مرفوعاً : ~ الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يديك، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها بقيت لك }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق