فهو الـذي تم معناه و صورتــه ثـم اصطفاه حبيباً بـارئُ النسمِ
منـزهٌ عن شـريك في محاســنه فجوهر الحسـن فيـه غير منقسمِ
دع مــا ادّعتْهُ النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ما شئت من عظمِ
فإن فضل رسـول الله ليـس لـه حـدٌّ فيعرب عـنـه نـاطقٌ بفمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق