الخميس، نوفمبر 18، 2010

من روائع الحكمة التى قالها سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه

¯       يأتى على الناس زمان عضوض ( شديد ) يعض الموسر فيه على ما فى يديه، ولم يؤمر بذلك! قال الله سبحانه ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) وتنهد ( تنهض ) فيه الأشرار، وتستذل الأخيار، ويبايع المضطرون، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطرين.
¯       إن أخسر الناس صفقة وأخيبهم سعيا رجل أخلق ( أستهلك ) بدنه فى طلب ماله، ولم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدنيا بحسرته، وقدم الآخرة بتبعته .
¯       إن أعظم الحسرات يوم القيامة، حسرة رجل كسب مالا فى غير طاعة الله، فورثه رجل فأنفقه فى طاعة الله سبحانه فدخل به الجنة، ودخل الأول به النار .!
¯       يأتى على الناس زمان لا يبقى فيه من القرآن إلا رسمه، ومن الإسلام إلا اسمه، ومساجدهم يومئذ عامرة من البناء، خراب من الهدى، سكانها وعمارها شر أهل الأرض، منهم تخرج الفتنة، واليهم تأوى الخطيئة، يردون من شذ عنها فيها، ويسوقون من تأخر عنها إليها. يقول الله سبحانه : فبى حلفت لأبعثن على أولئك فتنه تترك الحليم فيها حيران .!
¯       لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك، فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله فإن الله لا يضيع أولياءه، وإن يكونوا أعداء الله فما همك وشغلك بأعداء الله ؟!
¯       لا يعاب المرء بتأخير حقه ( التسامح فيه )، وإنما يعاب من أخذ ما ليس له.
¯       الراضى بفعل قوم كالداخل فيه معهم ، وعلى كل داخل فى باطل إثمان : إثم العمل به ، وإثم الرضا عنه!
¯   معاشر الناس ، اتقوا الله فكم مؤمل ما لا يبلغه ، وبان ما لا يسكنه ، وجامع ما سوف يتركه ، ولعله من باطل جمعه ، ومن حق منعه : أصابه حراما ، وأحتمل به آثاما ، فباء بوزره ، وقدم على ربه آسفا لاهفا ( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق