[ عندما قال الفيلسوف الألماني هيغل: إن التاريخ مسرح لتجليات العقل كان يقصد من ضمن ما يقصد أن يُسَّير التاريخ بموجب قوانين وأسس لا يحيد عنها وتنظمه قراءة واحدة لا تأويل ولا تحريف فيها، وبمثل هذه نوه ابن خلدون قبله في مقدمته إلا أن ~ميخائيل مكسي اسكندر} في كتابة الموسوم بـ ~تاريخ كنيسة البنتابولس} يريد أن يُسَيِّر التاريخ حسب هواه ليجعل منه مرجعا تستند إليه الكنيسة القبطية لتُثْبِت من خلاله أحقيتها في ليبيا. والكتاب في مجملة يبشر بماض يتمنى الكاتب والكنيسة القبطية أن يأتى غدا ويستشرف خطة تخفيها سطوره بكيفية استعادة المسيحية سيطرتها وإحكام قبضتها من جديد على التاريخ كأننا ما زلنا في عصر ـ جوستنيان ـ لِيُحْيي أوار معركة قد وضعت أوزارها منذ أمد بعيد. ] ـ أسامة خطاب الجارد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق