لقد عانى هذا القطاع كثيرا وبحكم وجودي به خلال الأشهر الماضية اتضح لي وللجميع والذين يعرفون هذا القطاع...... فهو متهالك ويحتاج الي وقفة كبيرة من الحكومة القادمة ولا يمكن ان يتطور في سنة او خمسة سنوات. يحتاج الي وقفة متميزة من ممن يشتغلون في هذا القطاع وخاصة اطباء وتمريض وعمال. بدون دعمهم ووقفوهم مع من يقود هذا القطاع .... لا يمكن ان يتحسن ولو اتي احسن وارقي وانظف وزير. نحن نقول دائما عدم وجود الكفاءات وعدم وجود الخبرات ولدينا الألاف خارج وداخل ليبيا .... ولكن عزوف هؤلاء بلأسراع ومساعدة من سيقود هذه المرحلة ... سيؤدي بهذا القطاع الي الركود دئما ويلجأ هذا المسؤول الي الأجانب في كل شئ وربما سيحدث تغير طفيف ولكن التغير الأكبر يحتاج الي تضحيات من هذه الخبرات في الداخل والخارج للنهوض بهذا القطاع.
كان اكبر خطأ وقعت فيه الحكومة الحالية هو تعين شخص من خارج ليبيا لقيادة هذا الموقع. لقد عشت هذا أنا بنفسي حتي وان كانت ادارة ازمة.... ورغم معرفتي بعدد لا بأس به من الزملاء .... الا انه غير مجدي بتعين شخص يقود هذه المرحلة من خارج ليبيا... ويجب ان يكون من داخل ليبيا ويكون مستشاريه من خارج وداخل ليبيا. أنا افضل ان يكون قد امضي علي الأقل سنة يشتغل داخل ليبيا ويتعرف علي الكثير من الأشياء. هذا المنصب وكل مناصب تحتاج الي فريق عمل..... وتوفير فريق عمل يحتاج الي وقت وكل من هو قادم من الخارج ليس لديه فريق عمل وعمره مأشتغل في اي منصب قيادي وهذا من اكبر الأخطاء. القادة يصنعون ولا يتم تعينهم ليصبحوا قادة وكل وزارت ليبيا عينت دون أن نقوم بصنع هؤلاء ... ولكن الوقت مازال وعلينا صناعة هؤلاء القادة للمرحلة القادمة.
يوجد الأن وبكثير من المستشفيات وكذلك وزارة الصحة عدد من الخبرات وهي من تؤدي العمل اليومي وهي من تقود عملية التغير ... ولكن اغلبيتهم من العناصر السابقة وهي من تقود هذه المراكز وبنفس العقلية وبنفس الأسلوب وبنفس المؤهلات وكذلك قفز بعض المتسلقين ممن يريدون ان يكون لهم شأن في هذه الأدارات واربكوا الأدارات ولكن عددهم بسيط والتخلص منهم سهل. كذلك وجود عناصر كانت متمرسة في هذا القطاع وهي كبيرة في السن ولا تريد الخروج من هذا القطاع وهم علي تواصل مع المسؤولين بالمجلس الأنتقالي ويحاولون الرجوع وبقوة ونتمني من الأطباء والتمريض من الشباب.....ابعادهم ومنعهم حتي من دخول أي مكان الا اذا كان مريض. هم من يحيك المؤمرات ويحاولون زرع الفتنة وتضليل راي الأستاذ مصطفي عبدالجليل ومن حوله.
كذلك لا ننسي دور اتحاد المهن الطبية والذي تكون في 17 فبراير ودوره كاحد مؤسسات المجتمع المدني في الدفاع عن هذا القطاع وابعاد كل ازلام النظام السابق وتوضيح رؤيتهم لمن يشتغل في هذا القطاع. سيكون لهم دور فعال في تصحيح مسار المهن الطبية وكذلك دعم تطوير هذا القطاع لآنه يشمل كل من يشتغل في هذا القطاع ومن الشباب. نأمل منهم العمل مع أي وزير يقود المرحلة القادمة ونأمل ان دورهم يكون توعوي ومحاربة كل المفسدين بهذا القطاع وقطع الطريق عليهم وخاصة من ازلام النظام السابق وكل من كان يساند النظام السابق.
اولويات قطاع الصحة في المرحلة القادمة:
1- استحداث ثلاث مراكز متخصصة ومتطورة لعلاج الجرحي والمرضي وبخبرات جيدة ودات كفاءات عالية
2- تطوير جهاز الأسعاف البري والجوي لخدمة كل ربوع ليبيا
3- تطوير خدمات الأسعاف والطواري بعدد من المستشفيات وكذلك حجرات العناية
4- تطوير الرعاية الصحية الأولية واختيار من يقود هذا التخصص وباسرع وقت
5- تنمية المواراد البشرية وخاصة الأدارات والتمريض والأطباء حسب الترتيب والأولويات وخاصة التمريض والادارة
6- يجب تعين كل مدير ادارة او مستشفي او طبيب حسب المعايير الدولية والأساليب المتبعة والأبتعاد عن المحباة والجهوية والأعلان عن الوظائف قبل الأختيار
7- توفير المستلزمات الطبية,الأدوية, والتمريض وعلاج الحالات المستعصية بالخارج
8- الأسراع باستكمال بعض المشاريع وحسب الأولويات وبعدد محصور وليس كل المشاريع وذلك ببناء جديد والابتعاد عن الصيانة والترقيع كل ما امكن
9- توفير التطعيمات ووضع خطط لمنع انتشار أي وباء خلال هذه المرحلة
10- التركيز علي الجودة وعمل برنامج وطني للتقليل من العدوي داخل المستشفيات وهو مهم جدا حيث معظم مستشفيات ليبيا بها نسبة كبيرة واكثر من 50% بكتريا عدوي غير قابلة للعلاج
11- تطوير الدرسات العليا بمجال الطب ووضع برامج تدريب والأسراع بذلك وخاصة الأطباء
هذه الأولويات وضعنا فيها رؤية وهي امام السيد عبدالرحيم الكيب ولدينا موافقة بالنسبة للنقاط 1-3 ويجب وضع استراتجيات لكل نقطة والعمل مع الخبرات المحلية والعالمية وتفعيلها . اذا ما فعلنا هذه الأولويات ستكون نتائج ملموسة خلال 6-18 شهر ونكون قد وضعنا الصحة علي الطريق الصحيح. هذا لن يتم الأ باختيار القيادات الممتازة في كل ادارة وفي كل مستشفي وتطويرها. كذلك تحتاج الي استرتجيات وخطط عمل يقوم بها هؤلاء القادة والأهم هو وجود ميزانيات لتنفيذها وستكون كبيرة ولكن اذا ما انفقنا اليوم سنجني كثيرا في المستقبل. كذلك لا ننسي اننا سنحاسب هؤلاء القادة والذين اختارناهم لتنفيذ هذه الرؤي وتطبقيها.
لنجاح كل هذا يتطلب من المجلس الوطني الأنتقالي بان يضع برامج للوزير الجديد وتوفير ميزانية ومحاسبته بعد ذلك ويجب فعل هذا. التغيير مطلوب ولكن الي الأفضل والأصلح وكلنا نريد لقطاع الصحة بان يكون متطور ولا يعاني المريض كما كان يعاني في السابق. واول شئ سيستحدث في هذا القطاع اذا تزامن تطويره مع نتائج ممتازه .... هو وجود نظم واسس وقوانين لكي تستمر عملية التغير والأصلاح والتطوير والتحديث
ليبيا حرة وستبقي حرة بعون الله والخزي للمتسلقين
د ناجي جمعة بركات
كان اكبر خطأ وقعت فيه الحكومة الحالية هو تعين شخص من خارج ليبيا لقيادة هذا الموقع. لقد عشت هذا أنا بنفسي حتي وان كانت ادارة ازمة.... ورغم معرفتي بعدد لا بأس به من الزملاء .... الا انه غير مجدي بتعين شخص يقود هذه المرحلة من خارج ليبيا... ويجب ان يكون من داخل ليبيا ويكون مستشاريه من خارج وداخل ليبيا. أنا افضل ان يكون قد امضي علي الأقل سنة يشتغل داخل ليبيا ويتعرف علي الكثير من الأشياء. هذا المنصب وكل مناصب تحتاج الي فريق عمل..... وتوفير فريق عمل يحتاج الي وقت وكل من هو قادم من الخارج ليس لديه فريق عمل وعمره مأشتغل في اي منصب قيادي وهذا من اكبر الأخطاء. القادة يصنعون ولا يتم تعينهم ليصبحوا قادة وكل وزارت ليبيا عينت دون أن نقوم بصنع هؤلاء ... ولكن الوقت مازال وعلينا صناعة هؤلاء القادة للمرحلة القادمة.
يوجد الأن وبكثير من المستشفيات وكذلك وزارة الصحة عدد من الخبرات وهي من تؤدي العمل اليومي وهي من تقود عملية التغير ... ولكن اغلبيتهم من العناصر السابقة وهي من تقود هذه المراكز وبنفس العقلية وبنفس الأسلوب وبنفس المؤهلات وكذلك قفز بعض المتسلقين ممن يريدون ان يكون لهم شأن في هذه الأدارات واربكوا الأدارات ولكن عددهم بسيط والتخلص منهم سهل. كذلك وجود عناصر كانت متمرسة في هذا القطاع وهي كبيرة في السن ولا تريد الخروج من هذا القطاع وهم علي تواصل مع المسؤولين بالمجلس الأنتقالي ويحاولون الرجوع وبقوة ونتمني من الأطباء والتمريض من الشباب.....ابعادهم ومنعهم حتي من دخول أي مكان الا اذا كان مريض. هم من يحيك المؤمرات ويحاولون زرع الفتنة وتضليل راي الأستاذ مصطفي عبدالجليل ومن حوله.
كذلك لا ننسي دور اتحاد المهن الطبية والذي تكون في 17 فبراير ودوره كاحد مؤسسات المجتمع المدني في الدفاع عن هذا القطاع وابعاد كل ازلام النظام السابق وتوضيح رؤيتهم لمن يشتغل في هذا القطاع. سيكون لهم دور فعال في تصحيح مسار المهن الطبية وكذلك دعم تطوير هذا القطاع لآنه يشمل كل من يشتغل في هذا القطاع ومن الشباب. نأمل منهم العمل مع أي وزير يقود المرحلة القادمة ونأمل ان دورهم يكون توعوي ومحاربة كل المفسدين بهذا القطاع وقطع الطريق عليهم وخاصة من ازلام النظام السابق وكل من كان يساند النظام السابق.
اولويات قطاع الصحة في المرحلة القادمة:
1- استحداث ثلاث مراكز متخصصة ومتطورة لعلاج الجرحي والمرضي وبخبرات جيدة ودات كفاءات عالية
2- تطوير جهاز الأسعاف البري والجوي لخدمة كل ربوع ليبيا
3- تطوير خدمات الأسعاف والطواري بعدد من المستشفيات وكذلك حجرات العناية
4- تطوير الرعاية الصحية الأولية واختيار من يقود هذا التخصص وباسرع وقت
5- تنمية المواراد البشرية وخاصة الأدارات والتمريض والأطباء حسب الترتيب والأولويات وخاصة التمريض والادارة
6- يجب تعين كل مدير ادارة او مستشفي او طبيب حسب المعايير الدولية والأساليب المتبعة والأبتعاد عن المحباة والجهوية والأعلان عن الوظائف قبل الأختيار
7- توفير المستلزمات الطبية,الأدوية, والتمريض وعلاج الحالات المستعصية بالخارج
8- الأسراع باستكمال بعض المشاريع وحسب الأولويات وبعدد محصور وليس كل المشاريع وذلك ببناء جديد والابتعاد عن الصيانة والترقيع كل ما امكن
9- توفير التطعيمات ووضع خطط لمنع انتشار أي وباء خلال هذه المرحلة
10- التركيز علي الجودة وعمل برنامج وطني للتقليل من العدوي داخل المستشفيات وهو مهم جدا حيث معظم مستشفيات ليبيا بها نسبة كبيرة واكثر من 50% بكتريا عدوي غير قابلة للعلاج
11- تطوير الدرسات العليا بمجال الطب ووضع برامج تدريب والأسراع بذلك وخاصة الأطباء
هذه الأولويات وضعنا فيها رؤية وهي امام السيد عبدالرحيم الكيب ولدينا موافقة بالنسبة للنقاط 1-3 ويجب وضع استراتجيات لكل نقطة والعمل مع الخبرات المحلية والعالمية وتفعيلها . اذا ما فعلنا هذه الأولويات ستكون نتائج ملموسة خلال 6-18 شهر ونكون قد وضعنا الصحة علي الطريق الصحيح. هذا لن يتم الأ باختيار القيادات الممتازة في كل ادارة وفي كل مستشفي وتطويرها. كذلك تحتاج الي استرتجيات وخطط عمل يقوم بها هؤلاء القادة والأهم هو وجود ميزانيات لتنفيذها وستكون كبيرة ولكن اذا ما انفقنا اليوم سنجني كثيرا في المستقبل. كذلك لا ننسي اننا سنحاسب هؤلاء القادة والذين اختارناهم لتنفيذ هذه الرؤي وتطبقيها.
لنجاح كل هذا يتطلب من المجلس الوطني الأنتقالي بان يضع برامج للوزير الجديد وتوفير ميزانية ومحاسبته بعد ذلك ويجب فعل هذا. التغيير مطلوب ولكن الي الأفضل والأصلح وكلنا نريد لقطاع الصحة بان يكون متطور ولا يعاني المريض كما كان يعاني في السابق. واول شئ سيستحدث في هذا القطاع اذا تزامن تطويره مع نتائج ممتازه .... هو وجود نظم واسس وقوانين لكي تستمر عملية التغير والأصلاح والتطوير والتحديث
ليبيا حرة وستبقي حرة بعون الله والخزي للمتسلقين
د ناجي جمعة بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق