تكون
ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة وتشمل برقة وطرابلس وفزان.
يسري
مفعول هذا الاستقلال في أقرب فرصة على أن لا يتجاوز الأول من يناير سنة
1952م.
أن يقر
ممثلو السكان في برقة وطرابلس وفزان دستوراً يتضمن شكل الحكم.
تـُعين
الجمعية العامة للأمم المتحدة مندوباً له مجلس يساعده ويرشده لمساعدة الشعب الليبي
على وضع دستور للبلاد وتأسيس حكومة مستقلة.
يقدم
مندوب الأمم المتحدة - بالتشاور مع المجلس - تقريراً سنوياً إلى الأمين العام مع أية مذكرات أو وثائق يرى
بوجوب رفعها إلى هيئة الأمم.
يتكون
المجلس من عشرة أعضاء؛ هم:
ممثل
واحد تُعيّنه حكومة كل من الدول الآتية: مصر، فرنسا، إيطاليا، الباكستان، المملكة
المتحدة، الولايات المتحدة.
ممثل
واحد لكل من أقاليم ليبيا الثلاثة وممثل واحد للأقليات.
يقوم
مندوب هيئة الأمم بتعيين المذكورين في الفقرة (ب) من المادة السادسة؛ بعد التشاور
مع الدولتين القائمتين بأعمال الإدارة وممثلي الحكومات المذكورة في الفقرة (أ) من
المادة السادسة والشخصيات البارزة وممثلي الأحزاب السياسية والهيئات
العامة.
يستشير
المندوب في أثناء تأدية وظائفه؛ أعضاء مجلسه ويسترشد بآرائهم؛ وله أن يستنير بآراء
مختلف الأعضاء بالنسبة للمناطق أو الموضوعات المختلفة.
لمندوب
هيئة الأمم المتحدة أن يقدم للجمعية العامة وللمجلس الاقتصادي وللأمين العام
اقتراحات عن التدابير التي ترى هيئة الأمم المتحدة؛ أن تتخذها أثناء فترة الانتقال
بخصوص المسائل الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا.
تقوم
الدولتان القائمتان بأعمال الإدارة بالتعاون مع المندوب بما يلي:
الإسراع
في اتخاذ الخطوات اللازمة لنقل سلطة الحكم إلى حكومة دستورية مستقلة.
المساعدة في إدارة شئون البلاد على تحقيق وحدة ليبيا وإستقلالها والتعاون في تكوين
الإدارات الحكومية وتنسيق الجهود لهذه الغاية.
تقوم كل
من الدولتين القائمتين بشئون الإدارة بتقديم تقرير سنوي إلى الجمعية العامة يفيد
بالخطوات التي اتُخذت بشأن تنفيذ هذه التوصيات.
تُقبل
ليبيا بمجرد تكوينها دولة مستقلة؛ عضواً في هيئة الأمم المتحدة طبقاً للمادة
الرابعة من الميثاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق