الوكالات: الأزمة الليبية، وصورة القذافي وغارات حلف شمال الأطلسي الجوية
يتطلع العقيد الليبي معمر القذافي المحاصر في طرابلس إلى استئجار شركة علاقات عامة مقرها نيويورك في محاولة لتحسين صورته.
وفقا لرسالة إعلانية بعث بها مسؤول من طرابلس عبر البريد الإلكتروني إلى وكالات في لندن ونيويورك، فإن القذافي يبحث عن شركة علاقات عامة تقوم برئاسة وتسيير المؤتمرات الصحفية اليومية وتقوم بنشر أخبارا طيبة وسارة حول ادعاءات القذافي "الأخلاقية" و"القانونية" حول تشبثه بالسلطة. بمعنى آخر تقوم بالترويج لادعاءات القذافي بأحقيته للبقاء في السلطة.
في الرسالة الإلكترونية، تدّعي وزراة الإعلام (الليبية التابعة للقذافي) أيضا، أن غارات الناتو الجوية جاءت نتيجة "حرب علاقات عامة" وليس نتيجة قتل المتظاهرين الأبرياء، طبقا لتقارير جريدة الدايلي ميل.
كما جاء في الرسالة الإلكترونية أن " ليبيا كانت قد تعرضت لهجوم إعلامي وهجوم علاقات عامة غير مبرر مما أدى إلى تدخل عسكري من حلف الناتو".
وتقول الجريدة إنه جاء في الرسالة أيضا، أن الحكومة (الليبية) حريصة على إخفاء الخطة قائلة "بإمكاننا إضفاء طابع رسمي على أي اتفاق يتم مع مؤسستكم عبر طرف ثالث لتسهيل عملية سير الأمور إلى الأمام بسرعة".
وفقا لمسؤول بالبعثة الليبية في نيويورك فإن الرسالة الإلكترونية كانت صحيحة وشرعية.
ومن ناحية أخرى وصف (رون توروسيان) التابع لشركة العلاقات العامة (5WPR) أن صيغة الرسالة كانت "غير تقليدية البتة" وأنه يشك في أن أي شركة للعلاقات العامة سوف تستجيب لهذا الطلب.
يتطلع العقيد الليبي معمر القذافي المحاصر في طرابلس إلى استئجار شركة علاقات عامة مقرها نيويورك في محاولة لتحسين صورته.
وفقا لرسالة إعلانية بعث بها مسؤول من طرابلس عبر البريد الإلكتروني إلى وكالات في لندن ونيويورك، فإن القذافي يبحث عن شركة علاقات عامة تقوم برئاسة وتسيير المؤتمرات الصحفية اليومية وتقوم بنشر أخبارا طيبة وسارة حول ادعاءات القذافي "الأخلاقية" و"القانونية" حول تشبثه بالسلطة. بمعنى آخر تقوم بالترويج لادعاءات القذافي بأحقيته للبقاء في السلطة.
في الرسالة الإلكترونية، تدّعي وزراة الإعلام (الليبية التابعة للقذافي) أيضا، أن غارات الناتو الجوية جاءت نتيجة "حرب علاقات عامة" وليس نتيجة قتل المتظاهرين الأبرياء، طبقا لتقارير جريدة الدايلي ميل.
كما جاء في الرسالة الإلكترونية أن " ليبيا كانت قد تعرضت لهجوم إعلامي وهجوم علاقات عامة غير مبرر مما أدى إلى تدخل عسكري من حلف الناتو".
وتقول الجريدة إنه جاء في الرسالة أيضا، أن الحكومة (الليبية) حريصة على إخفاء الخطة قائلة "بإمكاننا إضفاء طابع رسمي على أي اتفاق يتم مع مؤسستكم عبر طرف ثالث لتسهيل عملية سير الأمور إلى الأمام بسرعة".
وفقا لمسؤول بالبعثة الليبية في نيويورك فإن الرسالة الإلكترونية كانت صحيحة وشرعية.
ومن ناحية أخرى وصف (رون توروسيان) التابع لشركة العلاقات العامة (5WPR) أن صيغة الرسالة كانت "غير تقليدية البتة" وأنه يشك في أن أي شركة للعلاقات العامة سوف تستجيب لهذا الطلب.
صحيفة الدايلي ميل
ترجمة: محمود عوض الفيتوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق