الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

ألا يحق للمغدور ان يستغيث؟

~أعجب من بعض السياسيين والمتحدثين بشؤون الثورات العربية، الذين يطلبون من الشعوب العربية التي تقتل يوميا وتذبح ذبح النعاج ان لا تستغيث، وأن لا تستصرخ العالم، وأن لا تطلب أية مساعدة أو تدخل من جهة ما، كي لا يـُحسب عليها موقفا يطعنها بوطنيتها كما يقولون، فهم يعيبون على المظلوم لو طلب من أحد ان يغيثه، بدعوى ان مستقبل الوطن سيكون مرتهنا للدول التي ستساعده، متناسين تماما ان من يواجه الموت غدرا وظلما لابد وان يستغيث ومن حقه ذلك، كما انهم لايأبهون لجسامة التضحيات وتأثيرها المستقبلي على الوطن، ويراهن هؤلاء على امكانية الشعب الأعزل بالنصر على كل ترسانة السلاح وعلى كل ما يملك الطغاة من أجهزة قمعية مرعبة، بكل ماعندها من آلات الموت التي تسلطها على الشعوب المقهورة والصامتة هلعا على مدى عقود من الظلم والطغيان. فأي ظلم هذا؟}   بلقيس حميد حسن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق