الخميس، أغسطس 11، 2011

ملتقى الحوار الوطنى ـ بنغازى


اجتمع مساء يوم الأربعاء 10 أغسطس 2011   بعض الفعاليات من مثقفين ونشطاء سياسيين وتجمعات سياسية تمثل شرائح من المجتمع المدنى بمدينة بنغازى وبعض المدن المحررة لمناقشة بعض الأوضاع الراهنة.

هذا وقد ألقيت كلمات الإفتتاح حسب ترتيب الإلقاء من كل من السادة :
  • السيد نورالدين الماقنى منسق الملتقى
  • السيد أحمد الزبير عضو المجلس الوطنى الانتقالى
  • السيد مفتاح الطيار عن المعارضة الليبية بالخارج
  • السيد فضيل الشهيبى عن الكتائب الأمنية
  • السيد أنور سوانى عن السجناء السياسيين
  • السيد فتحى البرقاوى عن تجمع ساحة التحرير بنغازى

أعقب هذه الكلمات مناقشة شارك فيها العديد من الحضور من بينهم المستشار مفتاح كويدير، والمستشارعمران بورويص، والسيد محمد بوسدرة. واصدر الحاضرون البيان التالى:   











ملتقى الحوار الوطنى ـ بنغازى

بداية لا نملك إلا أن نحيى كل الجهود التى بذلت لاحتواء الأزمة التى نجمت عن اغتيال الشهداء عبد الفتاح يونس العبيدى، محمد خميس العبيدى، ناصر المذكور الورفلى، هذه الجهود الحكيمة والنبيلة التى أطفأت نار الفتنة فى مهدها، وأججت روح انتمائنا للوطن، وعمقت عزيمتنا فى المضى قدما للقضاء على الظلم والطغيان، وأفصحت عن مدى تمسكنا بوحدة نسيجنا الاجتماعى وبأهداف ثورة 17 فبراير المباركة.

وعلى ضوء هذه الخلفية نؤكد ما يلى:

1.      نجدد دعمنا وتأييدنا للمجلس الوطنى الانتقالى.

2.      نتقدم بالعزاء لأهل الشهداء، عبد الفتاح يونس، محمد خميس، ناصر المذكور، ونثمن عاليا موقفهم المشرف نصرة للثورة والوطن.

3.      نطالب بملاحقة الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة.

4.      نبارك ما قامت به كتائب الثوار وما تقوم به من حماية بلادنا على جبهات القتال والتصدى للطابور الخامس من مندسين وعملاء للنظام الفاشى.

5.      نطالب المجلس الوطنى الانتقالى بدعوة كتائب الثوار للانضواء تحت سلطة الدولة والقانون من خلال الانضمام للجيش الوطنى والمؤسسات الأمنية.

6.      إن قرار المجلس الوطنى الانتقالى بإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية هو قرار جرئ وحكيم وديمقراطى ونحن نأمل أن يتمخض عنه الأتى:

‌أ.        تشكيل حكومة وطنية مؤقتة تضم أناسا أكفاء وشرفاء ممن عرف عنهم التضحية والعطاء من اجل الشعب والوطن، ولم تتلطخ أياديهم بسرقة أو إراقة دماء، ولم تتشوه ضمائرهم بنفاق ورياء.

‌ب.     تضع هذه الحكومة لنفسها مهمة أساسية وهى إسقاط النظام.

‌ج.     إعلان التعبئة الشاملة وحشد كل الإمكانيات لدعم جبهات القتال.

7.      تحديد اختصاصات المجلس الوطنى الانتقالى فى ظل ما يمثله من دور سيادى رئاسى وتشريعى، والعمل على توسيعه فى ظل معايير واضحة، وتعيين الآليات التى تنظم علاقته بالجهاز التنفيذى والمجالس المحلية والسلطات القضائية والقانونية بما يكفل الفصل بين السلطات وعدم تجاوز كل منها لاختصاصاته.

8.      إعادة النظر فى المجالس المحلية وتحديد اختصاصاتها ومهامها وتفعليها.

9.      الاهتمام بالرأى العام المحلى بإيجاد آلية تواصل دائمة لإحاطة الشارع بكل المستجدات المحلية والخارجية التى تمس الثورة.

10.  تحقيقا للعدالة فى ظل سيادة القانون واستقلالية القضاء، نطالب بالتحقيق فى كل أوجه القصور والتجاوزات.

                                                                            ملتقى الحوار الوطنى

                                                                       بنغازى












هناك تعليق واحد:

  1. عين العقل وفقكم الله
    قديفة النصر

    ردحذف