الأربعاء، يونيو 13، 2012

القانون رقم 50 لسنة 2012 بشأن تعويض السجناء السياسيين.... جمال احمد الحاجي

إن مهمة المجلس الانتقالي هو إدارة أزمة فقط... فهو سلطة غير منتخبة ومن ثم لا يجوز لها إلا إصدار القوانين والتشريعات اللازمة للانتقال من الثورة إلى الدولة. أما قانون مثل القانون رقم 50 لسنة 2012 بشأن تعويض السجناء السياسيين الصادر بتاريخ 11 -6 -2012 والذي يمنح السجناء من 1-9 -1969 حتى 15 -2 -2011 مبلغ ثمانية ألاف عن كل شهر، هو قانون غير دستوري لان المجلس لم يستشر فيه إرادة الليبيين ويجب أن تعرضه على البرلمان حكومة منتخبة ويجيزه البرلمان ومن ثم فهو مخالف للدستور ويتوجب إلغاؤه. كما أن هناك العديدين من تحصلوا على أحكام سابقة بالتعويض ونفذوها وهناك من تصالح مع نظام القذافي واستلم تعويضات. إنها طريقة شبيهة بتعويض الثوار المدة الماضية لم يستفد منها إلا أزلام القذافي وأفرغت خزينة البلاد وسنرى التزوير والواسطة والرشوة وكل هذا في هذه الأيام القليلة الباقية على الانتخابات ولا تزيد عن أن المجلس يريد أن يغطي على جرائم القضاة السابقين لمحكمة الشعب ونيابة أمن الدولة ممن ارتكبوا جرائم في حق السجناء السياسيين وحكموهم بالإعدام والمؤبد وعشرات السنين تحت التعذيب ظلماً وزوراً تنفيذا لتعليمات أسيادهم هذه الغاية الأساس والرئيسية من هذا القرار ثم امتصاص نقمة الشارع من سلوك هذا المجلس من فضيحة المجلس في تلك المقابلة التي صدع بها بالحق الرجل بمعنى الكلمة سالم قنان وخرج عن دائرة الصم البكم وهو يشير إلى دكتاتورية المجلس والتزوير عند الضرورة...! ولا ننسي السيدة الفاضلة د. سلوى الدغيلي وصدعها بالحق.. ناهيك عن جرائم ما يحصل في الكفرة وبوابة رأس اجدير التي احتلت بالأمس وهي خارج السلطة والاعتداء على السفارات الأجنبية والأمن المفقود وتزوير انتخابات المؤتمر الوطني بدكتاتورية رئيس المجلس الانتقالي بإيفاده للصلابي سراً دون علم أعضاء المجلس والتنازل الرخيص لمصالح ضيقة من أجل ميلاد ديمقراطية مشوهة تنتج لنا كارازاي ليبيا كارازاي يحكم أكثر من عشر سنوات باسم ديمقراطية الناتو...
المجلس الانتقالي يريد إفراغ خزينة البلاد بهذا القانون المسخ يا أيها المحامين والحقوقيين والقانونيين "وزعماء الأحزاب" تصدوا لنهب ثروة البلاد إن ليبيا ومستقبلها في خطر إنها رشوة يريد الانتقالي أن يكسب بها الليبيين إنها احدى حيل القذافي ورثها الانتقالي عن جدارة طالبوا بتجميد هذا القرار وإلغاءه.
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد...
جمال أحمد الحاجي

هناك تعليق واحد:

  1. +أن هداألقانون سيكون كارثة أدا طبق حيث سيطالب لألكثيرون غير هؤلأء ألمسجونين بألتعويض أيضا مثل ضحيا حرب تشاد واوغندا وألدين تم أغتيالهم بألداخل وألخارج و...ألخ ألأمر ألدى يتطلب أموال طائلة ناهيك عن ألأموال ألأخرى لصلح البلأد ألمدمرة وألبنية ألتحتية ألمتهالكة و مشاريع ألتنمية لأيجاد بدائل دخل ألنفط ألدى شينضب قبل 4 عقود مع تناقص ألأنتاح وتدبدب ألأسعار
    من ألمروف أن كثيرا من ألشعوب ألعربية قد تعرضت لجور خكامها ألطغاة. ألعراق مثلأ) ولكن لم نسمعأن ألضحايا فى هدا ألبلد قد طالبوا بألنعويض .معروف أن ألعراق بلدغنى,ألأ{أ كان مفهوم ألحرية وألتضحية من أجل ألمبادىء ألسامية تختلف فى ليبيا عنها فى أللأد ألأخرى .حقا من ليبيا يأتى ألجديد؟؟

    ردحذف