~... وفيما يتعلق بالنفط لاحظ التقرير أن هناك تعاقد مع شركات أجنبية بشأن قيامها بإعادة بيع الخام الليبي إلي الزبائن التقليدين وتكرير البعض الآخر بمصافي المستهلكين النهائيين الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعار الخامات الليبية و قيام تلك الشركات بالضغط على فروقاتها بهدف تضخيم مكاسبهم.
وعلاوة عن ذلك تم بيع شحنات من النفط و بدون ضمانات كافية تحفظ حقوق المؤسسة مثل الشحنة الفورية المباعة لصالح شركة "جاي اي ام جي" ومنح خصومات كبيرة على سعر الغاز الطبيعي لشركتي يارا النرويجية و ستار الإماراتية بحجة تشجيع الاستثمار وفي الوقت الذي يتم فيه بيع الغاز الطبيعي للسوق المحلي بالأسعار العالمية.
ويشير التقرير إلي التعاقد على بيع النفط الخام لشركة ليركو " المستثمر في رأس الأنوف " وبدون تحديد سعر رسمي للخام المباع، ولم يتم تحيل قيمة المواد الخام الأساسية المباعة للشركة" ليركو "عند حلول أجل استحقاقها ولا يتم تحصيلها الأبعد مضى فترة طويلة على تواريخ الاستحقاق والتي فاقت 2 مليار دينار مما أعطى فرصة للمستثمر في تحقيق إرباح إضافية من خلال الفوائد المتحصل عليها من تشغيل المبالغ بالمصارف التجارية.
ويعرب التقرير إن المؤسسة الليبية للاستثمار قامت باستثمار ما يعادل 3.8 مليار دينار مع أحد المصارف الأجنبية دون الرجوع إلي اتفاقية بالخصوص ودعت إلي معالجة الموضوع وفق لقرار رئيس المؤسسة رقم 2/4 لسنة 2010 باستثمار القيمة في صورة سندات و أسهم بما يضمن استرجاع كامل المبلغ المستثمر وهو لم يتم حتى الآن معللا بأن المؤسسة دخلت في إشكالية قضائية غير معروفه النتائج.
وتناول [التقرير] أيضا ضعف عائد الاستثمار للأموال التي تم استمارتها حيث بلغت نسبة عائد الاستثمار خلال الفترة من 1/1/2010 م إلي 30/9/2010م 0.86% ووصفها بأنها لا تناسب مع حجم الأموال المستثمرة خاصة أن حجم العوائد المستهدف وفق قرر مجلس الأمناء بشأن إحالة الأموال المخصصة للاستمارة إلى المؤسسة يقضي بألا تقل عوائد الاستثمار عن 8%.
بينما رأى تراجع صافي الربح المحقق خلال الفترة الثلاث أرباع الأولى من العام الماضي بالمقارنة مع سنة 2009 م بنسبة انخفاض قدرها 54% ويرجع ذلك إلي التركيز على نشاط الودائع التي بلغت نسبتها 52%من الأموال المستثمرة والمساهمات بنسبة 26% ومحافظ الأوراق المالية بـ 19%... وأعلن عن ظهور خسائر ببعض المساهمات وبنسب متفاوت مثل خسائر المحققة بشركة الاستثمارات النفطية.}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق