الأربعاء، نوفمبر 06، 2013

متى تنتهي فترة التدريب..؟..... اسعد العقيلي

تعلم الجلامه في روس اليتامى... مثل عتيق غني عن التعريف...
تتنوع اسقاطاته بتعدد الحلاقين وخصائلهم... وكمية الرؤوس المشوهه الخارجة من صالوناتهم.
حين استاء فيصل من طريقة حلاقته... متأملا شعره  في المراة بامتعاض:
"شنو  هضا... معقولة...  شن درت فيا يا احميدة"؟...
اجابه محمد الذي قام بدور الحلاق... ببرود...  وهو لا يعرف من امر الحلاقة شيئا:
..."شنو انديرلك... حاولت امعاك واجد... انت راسك امعوج يافيصل.".

ليس بعيدا عن مترديات محمود جبريل ونطائحه... ولا عن خردة كعوان...
ولا عن مبرر فشل نظرية القذافي التي ورثها زيدان...
متلازمة (الشعب غير واعي) ...
ياسادة انتم تصارعتم  للوصول الى هذه المناصب..  من اجل اعادة اعمار خرائب القذافي...
واحياء النبض في عروق المواطن الليبي...
هذه وعودكم التي صدعتم بها رؤوسنا طويلا....
هل خدعكم احدهم بقوله انكم ستحكمون السويد مثلاً؟...
ومن يقامر بدولة فائقة النجاح والتطور؟ ...
حسنا.. دعونا نرفل في المأساة قليلاً...
ونستعرض  ما رشح من مناحات...
في دروب الوهم...
وليضحي الحاضرون بايامهم واعصابهم ودمائهم  وسياراتهم...
من اجل ابتسامات قادمة.."الخير جايكم  ياهلي"  على رأي المرشح  على الترهوني...
ابتسامات شبيهة  ب (لواقعية الاشتراكية).. اذ يقنعك (الرفيق) ببرودة العصيدة...
فيما "تتشلشل" اصابعك الخارجة للتو من صهير السمن الوطني.
او تأسيساًعلى وعد مندوبنا في طرابلس.. صالح اجعودة:
"توا نمسحلكم كبدكم ياعرب بنغازي".
واذ " تنسحن اكباد اهل بنغازي بوتيرة تفجيرات واغتيالات يومية...
ويمسي مركز شرطة الحدائق مكان التسلية الدوري لتجربة المفخخات...
لم يعد فيه مايغري بالتفجير...
ويشوى الطفل الفسي بعبوة ناسفة...
امام والدته التي فقدت اطرافها السفلى وزوجها....
لا يفقد مندوبنا شيئاً من اكسسوارته المتعلقة بمنصبه  السامي...
بيد اننا نردد بتحدٍ..  ما قاله الراحل الكبير رجب الماجري:
”لكنني مدينتي.. برغم مادهاك.. من لوثة المروق والعقوق واعتراك فلم ازل اراك..
سيدة المدائن الجميلة.” ...
من اين نبداء؟...
وقدغدت الساحة السياسية مسرحا لتيار (اللامعقول)..: "وتسقيني.. بالملعقة الصيني  ياطالع الشجرة.. هاتلي معاك بقرة.. تحلب....."..
ولم يعد ثمة منطق يفسر الاحداث...
وسط (فوضى الحواس).. وهذه النزعات المغرقة في الغرائبية.
والتكرار والملل.
مسرحية (المغنية الصلعاء) ...
اذ يفقد (ال مارتن).. و (ال سميث).. كل اتصال لهما بما يدور حولهم..  وبالاخرين...
بوسهمين رئيس الدولة يخبرنا انه اتصل بزيدان رئيس الحكومة في نيويورك...
للاستفسار منه حول كارثة الصكوك.. يرد زيدان بانه ليس لديه ادنى علم.. يرجع زيدان من نيويورك...
يعقد موتمرا صحافيا بناءاً على رغبة الجماهير.. يؤكد فيه انه عنده علم...
وانه تدخل من واقع صلاحياته كرئيس للحكومة.
... (جضران غيت) ... اذا جازت المقارنة. يوكد النائب الناجي في "الفالطة" ذاتها...
انه تصرف لحل المشكلة من ماله الخاص... تسرب وثيقة من المصرف المركزي...
تثبت تحويل الاموال من حساب رئاسة الوزراء الى حساب الناجي...
تيار اللامعقول ينجي الجميع...
لا احد يفقد كرسيه....
اقول وسط هذه الاجواء...
تتلاحق المبادرات الداعية الى انقاذ الوطن قبل زوال تضاريسه... وذوبان تخومه.
هل ثمة رابط بين هذه المبادرات؟...
وهل يمكن عقد اجتماع شامل لاصحاب هذه الرؤى الاصلاحية ؟...
مبادرة دستور 51
مبادرة دستور  63
لجنة الستين  محل المؤتمر الوطني...
حراك 9 نوفمبر...
الحراك الفيدرالي... في مواجهة فتوى تحريمه.
ماذا لو تشكلت هيئة علماء من الوسط الفيدرالي...
واجتمعوا على فتوى مضادة... تقضي بتكفير من يهاجم الفيدرالية؟.
اضيف مبادرة اسمها مبادرة ايقاف التدريب في راسمالنا وحياتنا...
ليبيا...
وقفل مسرح العبث.
اسعد العقيلي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق