الأحد، فبراير 27، 2011

من شهداء الثورة..... الشهيد البطل المهدى محمد المهدى زيو

ولد الشهيد فى مدينة بنغازى سنة 1962، درس فى مدارسها حتى حصل على الثانوية العامة والتحق للعمل بمخازن الإمداد بشركة الخليج العربى للنفط، الإدارة الرئيسية- بنغازى.

يقطن الشهيد المهدى زيو فى شقة متواضعة بمنطقة الكيش وله ابنتان فقط هما ساجدة و زهور، وكان الشهيد رجلا مسالما إلى ابعد حد يكاد حديثه أن يكون همسا لكنه كان يتمتع بأخلاق الفارس ويحمل فى قلبه حب الله وحب الوطن، لهذا كان يحز فى نفسه أن يرى شباب بلاده يتلقون الرصاص بصدورهم العارية إلا من الإيمان ولباس التقوى.

بيان ائتلاف شباب الثورة الشعبية

بيان ائتلاف شباب الثورة الشعبية

بيان رقم 1

تأكيدا على اللحمة الاجتماعية وعرفانا وتمجيدا للملحمة البطولية والتى سطرت أروع وأعظم التضحيات والفداء لإبطال وشباب بنغازى الخالدة ونظرا لمتطلبات المرحلة الحالية تَنادى شباب الثورة الشرفاء لتشكيل مجلس ائتلاف الثورة الشعبية من النخب والنشطاء الحقوقيين والنشطاء السياسيين والمثقفين وقادة الحراك الاجتماعى من العشائر والقبائل الليبية والشباب الحى الواعى الملتزم وكل الحريصين على استمرار الثورة وتهيئة كل أسباب النصر لهذه الثورة الشعبية العظيمة وتوفير وحشد كل ما أمكن من الزخم الشعبى لتحقيق مطالب وطموحات وتطلعات الشعب المشروعة فى التغيير من نظام شمولى ديكتاتورى فوضوى قمعى امنى دموى إلى نظام ديمقراطى تعددى دستورى يستلهم مفاهيمه ومبادئه من الشريعة الإسلامية كما تبنى وترسخ فيه دولة المؤسسات والقانون والمجتمع المدنى وتصان فيه كل الحقوق وتحترم كذلك كل الرغبات فى تشكيل وإنشاء أحزاب سياسية وطنية تستمد شريعتها من صناديق الاقتراع وحق الانتخاب الحر.

ولضمان تحقيق مطالب وطموحات الشعب ندعو كل الشرفاء والأحرار والحريصين على هذه الثورة وهذا الوطن الغالى للتالى:

أولا: تشكيل لجان شعبية لقيادة المرحلة واخذ زمام المبادرة ونشر ثقافة التعاون والاتحاد وتبنى فكر واعى وعقلانى مدروس يهدف إلى توعية الجموع وتعزيز اللحمة الاجتماعية الشعبية وتنقيح وتلقيح الأفكار التى من شانها الحفاظ على هذه الثورة ومدها بكل أسباب الاستمرار والتأييد حتى انتصار الثورة والثوار.

ثانيا: حماية مؤسسات الدولة من المبانى العامة والشركات والمصارف والمقار الخدمية وعدم السماح بالمساس بها حتى لا يسئ ذلك لشباب الثورة الشرفاء.

ثالثا: التواصل المستمر والدائم مع أهالى الشهداء والضحايا والمصابين والجرحى ومواساتهم بكل غال ونفيس لأنهم هم المدد الحقيقى والشريان النابض بالثورة.

رابعا: ندعو القوات المسلحة وقادة الجيش الليبى الرسمى الشرفاء للالتحام مع الثورة وحماية الشعب الأعزل من زبانية النظام وبما يسمى بالكتائب الأمنية الإجرامية التابعة للنظام وأبنائه والمرتزقة المأجورون من أصحاب القبعات الصفراء وعصابات اللجان الثورة الذين يعبثون فى الأرض فسادا ويقتلون المواطنين الأبرياء العزل ويعتقلون الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين وينشرون الرعب فى الأهالى والعائلات البريئة المسالمة والتى تستصرخكم يا أبناء جيش ليبيا الشرفاء لحمايتهم واتخاذ موقف وطنى مشرف سيكتبه لكم التاريخ بأسطر من نور وتحفظه لكم الأجيال فى أعناقهم جميلا مدى الحياة.

وأخيرا: نناشد كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالى للتنادى والالتحاق بالثورة الشعبية فى كل ربوع بلدنا الحبيبة، وما النصر إلا من عند الله (ولا نامت أعين الجبناء).

ائتلاف شباب الثورة الشعبية

صدر فى بنغازى 20 فبراير 2011

بيان انتصار ثورة 17 فبراير المباركة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان انتصار ثورة 17 فبراير المباركة

باسم الدماء الطاهرة الزكية لشهداء الثورة الليبية التى فجرها شبابنا البواسل سلميا فى جميع مدن وقرى وواحات ليبيا العزيزة وانضمت إليها مختلف فئات وشرائح المجتمع وأسقطت الدكتاتورية بكل أدواتها ولجانها.

وبالنظر لما قام به هذا النظام من إطلاق النار بكافة أنواع الأسلحة واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين العزل المسالمين من أبناء الشعب الليبى واستخدام فرق الموت من المرتزقة الأجانب لقمع هذا الشعب، ونظرا للجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وحرياته ولكافة الأعراف والمواثيق الوطنية والدولية، عليه نعلن:

1. بناء دولة ليبيا الموحدة الحرة المدنية كاملة السيادة.

2. وضع دستور يستمد شرعيته من إرادة الشعب وثورة 17 فبراير المظفرة ومستندا على احترام حقوق الإنسان وضمان الحريات العامة والفصل بين السلطات واستقلال القضاء وبناء المؤسسات الوطنية على أسس تكفل المشاركة الواسعة والتعددية والتداول السلمى الديمقراطى للسلطة وحق التمثيل لكل فئات وشرائح الشعب الليبى.

3. التأكيد على وحدة الشعب الليبي والتراب الوطنى وتماسك نسيجه الاجتماعى.

4. احترام كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية أسوة بأعضاء المجتمع الدولى.

5. حماية وصون أرواح وممتلكات كل المتواجدين على ارض ليبيا من مواطنين وأجانب.

إن هذا الإعلان يعبر عن روح ثورة 17 فبراير الساعية لإعادة بناء الدولة الليبية على أسس الشرعية والقانون والمؤسسات المستلهمة من نضال الشعب الليبى البطل عبر تاريخه وما يقره بإرادته الحرة.

وفى الوقت ذاته نهيب بكافة الدول والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان لأداء واجبها الإنسانى لإيقاف المجزرة وجرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها فلول النظام المنهار ضد أبناء وبنات وأطفال شعبنا الباسل الأعزل فى عاصمتنا طرابلس وباقى مدننا وقرانا.

وإذ نعلن هذا البيان إعلانا لانتصار ثورة 17 فبراير الشبابية وقطعا للطريق على الانتهازيين والانقلابيين فإننا نتطلع إلى قرب تحرر عاصمتنا من ربقة الطغيان.

 

نقلا عن صحيفة ليبيا الحرة الصادرة فى بنغازى – العدد الأول 24 فبراير 2011


 

مكونات حبوب الهلوسة 500 مليجرام

100 مليجرام  مقويات    الحرية
100 مليجرام  فيتامينات  حب الوطن
100 مليجرام  هرمونات الوحدة الوطنية
100 مليجرام  مخلوط    الشجاعة والبطولة
100 مليجرام  منشطات  التغيير واسقاط النظام 

قرار ثورة 17 فبراير بتشكيل الإدارة المحلية المؤقتة لمنطقة بنغازى

تسييراً لخدمات مدينة بنغازى وتوفير احتياجات سكانها وتحقيق التواصل بينها وبين باقى مدننا الليبية المحررة وفى إطار سعى هذه المدن لتسيير شؤونها المحلية بشكل مؤقت لحين اكتمال تحرير التراب الليبى وعلى رأسه العاصمة طرابلس تقرر الأتى:

مادة (1)

يشكل مجلس المدينة المؤقت من ثلاثة عشر قطاعا لتقديم الخدمات والاحتياجات الهامة للمرحلة الآنية، ويعين ممثل مسئول لكل قطاع يتولى تسييره وإدارته ويكون له أن ينشئ تحت إدارته الكوادر النزيهة وذات الكفاءة لتسيير القطاع.

مادة (2)

القطاعات المشكلة بموجب هذا القرار ثلاثة عشر قطاعا هى:

1. المرافق والبيئة                   السيد فرج سعيفان الطابونى

2. الاقتصاد والمالية                 السيد د. سعد الفرجانى

3. المصارف                        السيد فوزى الحواز

4. التربية التعليم                     السيد د. فتحى البعجة

5. الصحة                            السيد د. سهيل الاطرش

6. المواصلات والاتصالات          السيد فيصل الصافى

7. الأوقاف والزكاة                   فضيلة الشيخ سالم جابر

8. الأمن العام                         السيد د. عاشور شوايل

9. العدل                               السيد أ. جمال بالنور

10. الكهرباء والطاقة                 السيد احمد الجروشى

11. الإعلام والثقافة                   السيد محمد فنوش

12. الشباب والمجتمع المدنى         السيد فتحى تربل

13. الشؤون الاجتماعية              السيد ونيس الدرسى

مادة (3)

يكلف السيد صالح الغزال بمهام منسق عام المجلس ويختص بالعمل على تواصل هذه القطاعات جميعا فيما بينها، وأيضا تواصل هذا المجلس مع المجالس البلدية المؤقتة فى كل المدن الأخرى التى تمت السيطرة عليها من قبل ثورة 17 فبراير وكذلك التواصل مع ائتلاف 17 فبراير. وانه اتخاذ ما يراه لازما لتسيير هذه المهام.

بنغازى فى 24 فبراير 2011م.

ثوار 17 فبراير

الاثنين، فبراير 14، 2011

29 في المئة من الأسر الليبية تحت خط الفقر


الإثنين, 14 فبراير 2011

لندن - بريطانيا - يو بي آي - أفادت دراسة اقتصادية اجتماعية بأن نحو 29 في المئة من إجمالي الأسر الليبية تعيش تحت خط الفقر، وقدرت خط الاحتياج للأسرة الواحدة بنحو 392 ديناراً (313 دولاراً). ونقلت وكالة «ليبيا برس» عن الدراسة، التي أعدتها أمانة «اللجنة الشعبية العامة للتخطيط والمالية» حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي لليبيا، أن عدد السكان تحت خط الفقر ارتفع من نحو 605000 عام 1992 - 1993، إلى نحو 739000 عام 2001. وأضافت أن خط الفقر للشخص الواحد بلغ 576.5 دينار عام 1995، وارتفع إلى 852.4 عام 2000، لينخفض إلى 759 عام 2001.

وقسمت الدراسة الفئات التي تعيش تحت خط الفقر إلى ثلاثة أقسام، يتضمن القسم الأول الأرامل واليتامى والشيوخ والمطلقات الذين لا يتلقون رواتب ولا معيلين لهم، والقسم الثاني الفئات التي تتقاضى المعاش الأساسي، أي اقل من 120 ديناراً، وتتضمن الفئة الثالثة الأسر التي تحصل على معاشات من صندوق التضامن الاجتماعي البالغ عددهم 219832 فرداً. أما أصحاب المعاشات التأمينية التقاعدية (مدني - عسكري) الذين تبلغ معاشاتهم الشهرية اقل من 120 ديناراً، فيقدر عددهم بنحو 210119 فرداً. وبذلك يصبح مجموع إجمالي الأسر التي تتقاضى دخلاً اقل من 120 ديناراً نحو 269879 فرداً، في وقت يبلغ متوسط عدد أفراد الأسرة الليبية ستة أفراد.

وتشير بعض الدراسات إلى أن خط الفقر يقدر وفقاً لعدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص الواحد في اليوم، ويصل الحد الأدنى إلى 2100 سعرة حرارية في وقت أوضحت «الهيئة العامة للمعلومات والتوثيق» أن في ليبيا، يبغ الحد الأدنى 2389 سعرة حرارية للشخص في اليوم.

وكان تقرير «الأهداف التنموية في ليبيا» الصادر عام 2010 عن برنامج «الأمم المتحدة الإنمائي»، أكد أن السكان ذوي الدخل المحدود يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء. وقد حدد خط الفقر المدقع بنحو 336 ديناراً شهرياً للفرد، أو 418 ديناراً للأسرة. ودعا التقرير إلى ضرورة مضاعفة حجم الإنفاق الجاري من 4214 ديناراً سنوياً إلى 8544 ديناراً، بهدف رفع القدرة الشرائية إلى ما فوق خط الاحتياج.

وسعت ليبيا خلال السنوات الماضية إلى إنشاء صندوق يُعنى بالمحرومين من الثروة لمن تقل مداخيلهم عن 200 دينار ومنحت 248456 وثيقة استثمارية بهدف القضاء على الفقر.

الأحد، فبراير 13، 2011

قصيدة "الثور والحظيرة" للشاعر أحمد مطر

الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر،

فثارت العجول في الحظيرة،

تبكي فرار قائد المسيرة،

وشكلت على الأثر،

محكمة ومؤتمر،

فقائل قال: قضاء وقدر،

وقائل: لقد كفر،

وقائل: إلى سقر،

وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة،

لعله يعود للحظيرة،

وفي ختام المؤتمر،

تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره،

وبعد عام وقعت حادثة مثيرة،

لم يرجع الثور، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة.

المعسكر الذى أسقط الرئيس

السبت، فبراير 12، 2011

"أمريكا".. الراعي الرسمي للاستبداد

أثبتت أحداث ثورتي الشعب في تونس ومصر أن أمريكا لا تريد أن يتعدى مفهوم الحرية عن كونه (تمثالاً) لا تدب فيه الحياة ولا يتعدى حدود الأراضي الأمريكية ولا يعبر عن نفسه إلا من خلال الوجه الزائف الذي ترتديه الإدارة الأمريكية بين الحين والآخر لتكمل ديكور أنظمة الطغاة، فهي تعي جيدا أن الشعوب الحرة لا تقبل أن تستغل ثرواتها وتستنزف من أجل عيون أمريكا ولا تقبل أن تبقى خانعة لا تساوم على حقوقها المسلوبة بين يدي الكيان الصهيوني، ولا تقبل باحتلال أراضي شعوبها في العراق وأفغانستان. ولن يقبل هذه الأوضاع إلا من يسعون إلى كرسي السلطة يتمسكون به ولو على جماجم شعوبهم . فإذا تحررت الشعوب ستكون أكثر وعيا وستقف أمام هيمنة الطغاة وستحطم تمثال الحرية المزعوم لتبني حياة تؤسس على نبض الحرية الحقيقي.
 
وتدرك الإدارة الأمريكية أن لعبة الديمقراطية إذا طبقت بأصولها (الغربية) فسيختار الشعب عقيدتهم ودينهم وسينضوون خلف لواء الإسلام في كل أشكاله وفي منظومته السياسية الفريدة، وستقوم دولة الإسلام التي تحمي العقيدة وتعيد ما سلب من الأمة، لذلك فهي ترعى الاستبداد وتساند المستبدين وتؤسس لفكره، فقد كافأت نظام بن علي بشهادات التقدير الدولية التي تضع الاقتصاد التونسي في عهده يحقق نسبا عالية من التنمية الاقتصادية، وهي شهادات غير حقيقية ولا تعكس واقع الشعب التونسي حيث نسب البطالة المرتفعة والفقر والغلاء والتضخم وغيرها من المؤشرات الدالة على تدهور هذا الاقتصاد وغيرها من الحقائق التي زورتها أمريكا مكافئة لبن علي على بطشه بالإسلاميين وقضاؤه على كل ملامح الصحوة الإسلامية في بلاده في المظهر والمخبر وإسكاته لكل الآراء الحرة المعارضة للهيمنة الأمريكية.
 
ونفس الشئ فعلته مع نظام مبارك في مصر من شهادات الامتياز للنظام الاقتصادي الذي حرصت هيئات ومراكز دراسات أمريكية كثيرة إثبات أنه نجح في تخطي الأزمة المالية العالمية وأنه حقق نسبا عالية في التنمية ومكافحة الغلاء والبطالة وفتح مجالات للاستثمارات استفاد منها الشعب وكلها أكاذيب مغلوطة لتجميل شكل النظام وإضفاء الاستقرار عليه مكافئة له على ضربه للاتجاهات الإسلامية وإغماضا للعين عن الاستبداد السياسي ببعض الانتقادات الطفيفة بضرورة التوسع في الحريات والتعددية السياسية.
 
لكنها تتوقف في الوقت المناسب لتلقي بأصحابه في مزبلة التاريخ وتتبرأ منهم فتتنكر في زي الأحرار وتظهر أنها تنحاز للشعب وتنحاز لمبادئ الحريات وتفتح وثائق من كانت ترعاهم على مصراعيها فتظهر الثروات التي أثرى بها هؤلاء من دم الشعب وتفضح سلوكياتهم وترفض استقبالهم وتتبرأ منهم، فبعد أن كانت تستقبل زوجة الزعيم بالحفاوة البالغة وتضفي عليها الألقاب و الأوسمة العالمية تخرج علينا من خلال شفافية الوثائق "بأنها هرَبت طن ونصف من الذهب الخالص من أموال الشعب، وأن أبناء "الزعيم" أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية حينما استأثروا بكل الثروات و الإتاوات التي كانوا يحصلونها من الشركات والأعمال التجارية المختلفة. الشاهد في هذا الأمر أن أمريكا بالفعل الراعي الرسمي للاستبداد في عالمنا العربي والإسلامي للأسباب الآتية:
الأول: أن "الأحرار" الوطنيون لن يقبلوا باستنزاف ثروات شعوبهم دون مقابل، ولن يقبلوا باستنزاف ثروات شعوبهم دون مقابل ولن يقبلوا بتحيز أمريكا لإسرائيل ولن يتعاونوا مع معها ضد مصالح شعوبهم من اجل كرسي او منصب زائل.

الثاني: أن أمريكا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 م، وخلو مقعد العدو الاستراتيجي استبدلته بعدو جديد هو (الإسلام في شكله الشامل والحقيقي الذي يتقدمه الإطار السياسي المتوارث المتمثل في دولة الخلافة التي تجمع المسلمين تحت راية واحدة في ظل منظومته المتميزة المناهضة للفكر السياسي الأميركي والغربي برمته مثل "البيعة والشورى وأهل الحل والعقد"، والداعية إلى حماية العقيدة الإسلامية والدفاع عن الإسلام والمسلمين، لذلك فهي تغمض العين عن بطش واستبداد هؤلاء الزعماء طالما أنهم يقضون على كل من يقف خلف الراية التي أسموها (التطرف التشدد الإسلامي)

الثالث: أن أمريكا تريد صياغة العالم عبر نموذج فكري واحد لا يقبل التنوع أو الاختلاف على الرغم من ادعاءها أنها راعية التعددية السياسية والاقتصادية والدينية والثقافية الخ، فلابد ان تصب العالم العربي والإسلامي في قالب العالمة والليبرالية ولابد ان تسير شعوب هذا العالم خائفة مخزية تستجدي المعونات والقروض وتظل تحت طائلة "الديون المستدامة" من خلال شعار "التنمية المستدامة" فتصبح ذليلة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

الرابع: توجيه القوي العسكرية للدول الإسلامية لضرب بعضها بعضا وللدعوات الانفصالية (كانفصال جنوب السودان)، ولحماية الكيان الصهيوني، وان تقف حارسة ومتفرجة عندما تقوم إسرائيل بضرب الفلسطينيين (كما في حرب غزة) أو حرب لبنان 2006 وغيرها من الحروب.


بقلم: د. أحمد محمود السيد
--------------------------------------------------------------------------------

المراجع والمصادر:

1- راجع تقرير مؤشر الديمقراطية 2010 م في الإيكونوميست ولواشنطن بوست أن مصر احتلت المركز137 عالميا من إجمالي 167 دولة وأنها الأكثر استبدادا
http://saveegyptfront.org/egyptian-press/19269.html

2- راجع مقال روبرت فيسك عن أن أمريكا والغرب عامة تريد العالم الإسلامي تسوده الأنظمة الاستبدادية لحماية مصالحها وأن دعوة الديمقراطية تريدها شكلية فقط
http://www.masrawy.com/News/Writers/General/2011/January/18/visc.aspx

3- راجع تقرير البنك الدولي عن الاقتصاد التونسي قبل هروب بن علي وتزييف الحقائق عن ارتفاع نسب التنمية إلى معدلات متقدمة
http://www.diconline.org/NewsDetails.aspx?id=12987&language=en
 

الجمعة، فبراير 11، 2011

ما هذا العناد؟

غريب جدا موقف أولئك الذين يحرصون على «تاريخ قائد المؤسسة العسكرية المصرية» على حساب مصر كلها. هل هو فقط موقف أخلاقى تجاه واحد من قادة أكتوبر؟ بل ماذا عن موقف هؤلاء تجاه جموع المصريين الذين نضحى بمستقبلهم من أجل الحفاظ على ماضى الرجل؟ السيد عمر سليمان يزعم أن الطلب من الرئيس الرحيل يتناقض مع أخلاق المصريين! هذا كلام غير منطقى، لأن المصريين قد قالوها ويستمرون فى قولها بالكلمة وبالصورة وبالدم. إذن هى من أخلاقهم وبكامل وعيهم.

هناك من يعتقد أن الأمور تتخطى حدود «الموقف الأدبى» تجاه قائد كبير فى القوات المسلحة إلى الحديث عن شبكة مصالح خاصة بين الرجل وكبار رجال حكمه داخل المؤسسة العسكرية وخارجها. وهناك من يشبه علاقة قيادات المؤسسة العسكرية بالحزب الوطنى كعلاقة جيش الشعب الصينى بالحزب الشيوعى، وكأن شبكة المصالح الخفية أهم من مصالح الوطن المعلنة؟ إن استمرار دعم شخص على حساب وطن يلقى بظلال كثيفة من الشك على موقف مؤسسة عظيمة نكن لها كل الاحترام.

أين التزام هؤلاء القيادات بمصالح مصر التى أقسموا على أن «يرعوا مصالحها رعاية كاملة»؟. إقناع شخص واحد فرد بترك السلطة أوقع من إجبار شعب (أو على الأقل عدة ملايين) بقبول قهره لهم.

عند كثيرين من المصريين، وعند أغلب الناشطين السياسيين الذين خرجوا إلى الشوارع فى استفتاء حر ومباشر، حسنى مبارك لم يعد رئيس مصر لأن الشعب أسقط شرعيته، وهو أثبت عدم التزامه بالقسم الذى يلزمه بأن يرعى مصالح الوطن رعاية كاملة.

يتساءل كثيرون: أى شرعية لهذا الرجل ونظامه الذين يسمحون لجنود الشرطة بأن يقتلوا شباب مصر؟ شرطة مصر تقتل شباب مصر!!! أليس هذا ما فعلته حكومة إسماعيل صدقى حين فتحوا كوبرى عباس على أجدادهم الذين كانوا يطالبون بالاستقلال فى عام 1946؟ مجموعة من البوليس السياسى قتلت حينذاك أجدادنا، لأنهم طالبوا بحرية الوطن (الاستقلال)، وها نحن نرى من يأمر رجاله بقتل شبابنا اليوم، لأنهم طالبوا بحرية المواطن (الديمقراطية). لقد عاقب المصريون إسماعيل صدقى بأن أسقطوه من ذاكرتهم إلا بما اقترف من خطايا فى حق شعبه. ويبدو أن العناد سيقودنا إلى نفس النتيجة.

أى شرعية لهذا الرجل ونظامه الذين تجاهلوا كل مطالب بل توسلات الجميع لإصلاح النظام قبل الانفجار؟ ولكنهم أصروا أن مبارك «صمام الأمان» وكأنه هرم يقف على قمته، فكان «كمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به».

لقد ظن المصريون أنهم كانوا فى الماضى يعارضون قرارات خاطئة من أشخاص أرادوا الحق فأخطأوه، ولكن المصريين الآن أمام أشخاص أرادوا الباطل فأصابوه.

«فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين» صدق الله العظيم.
 
بقلم معتز بالله عبد الفتاح

الخميس، فبراير 10، 2011

Mubarak's Dangerous 'Groupthink'

By Lawrence Davidson

February 7, 2011
Through his stubbornness Hosni Mubarak has managed to transform himself from a 30-year "loyal ally" into an 82-year-old liability.

Almost all dictators cling to power as long as they can. They get use to being the boss and it becomes a way of life for them. Mubarak is no different. But clearly the love of power is not all that is going on with him.

Mr. Mubarak suffers from the same syndrome as did Louis XVI just prior to the French Revolution. Louis lived in the royal complex of Versailles. He rarely visited Paris, which was just 25 miles away, and knew almost nothing of the daily lives of his non-noble subjects.

Like Louis, Hosni too lives in isolation from the people who go about their business beyond the walls of his presidential palace. Thus, when Mubarak says he loves Egypt and will never run away from his country, he is talking about a place as distant from that of the ordinary citizen as the moon.

A sure sign of this disconnect came with the Feb. 3 interview he gave ABC’s Christiane Amanpour. According to the correspondent, Mubarak said he was "fed up with being president and would like to leave office now, but cannot, he says, for fear that the country would sink into chaos."

This is surely a sign that the Egypt he knows is not the Egypt commonly recognized by his people or the rest of the world.

From outside the presidential palace it is starkly clear that a sort of popular chaos is what already besets Egypt and the only way to calm it is for Mubarak to leave office and probably the country as well.
The vast majority of Egyptians can see that this is so. President Barack Obama can see this is so and has probably emphasized the fact to Mubarak. Even the King of Saudi Arabia can see what is happening and has offered Mubarak asylum in his country. So why can’t Hosni Mubarak see it?

Along with the isolation that rulers, and especially dictators, experience comes the phenomenon of "groupthink."

In his 1972 book, Victims of Groupthink, Irving L. Janis shows how governing political elites create self-reinforcing decision making circles. In other words, in the last 30 years Mubarak has surrounded himself with like-minded advisers and aides.

These are people who have a vested interest in his regime. They constantly reinforce his world view and second his decisions. There are no devil’s advocates here.

Being a military dictator also probably drives the groupthink outlook.
Generals give orders, they do not normally take them. And, all too often, it is the orders given that are meant to shape reality and not the other way around. It is assumed that whatever deviation there is between the two can be swept away by force.

Until now this has been the Egyptian dictator’s expectation. His choice of vice president, Omar Suleiman, is a product of Mubarak’s artificial groupthink world and no doubt selected to keep that world intact.
Therefore, Suleiman’s initial impulse was to reflect his master’s preferences.
Days and days of demonstrations by tens of thousands of Egyptians demanding Mubarak’s immediate departure were deemed impractical and disrespectful of a man who has so long "served his country."

But Suleiman, until recently head of the regime’s intelligence services, now appears to have his doubts. Making reality match Mr. Mubarak’s fantasy will almost certainly require such force as to guarantee the radicalization of the protest movement.
Most of the conservative talking heads both in the US and in Israel fear the potential of an Iranian-style outcome for Egypt. That is why many of these voices -- from Glenn Beck to Benjamin Netanyahu -- have called on Mubarak to get tough lest we end up with ayatollahs on the Nile.
But Egypt is not like Iran, neither the Iran of 1979 nor 2011. There is no rational reason to believe that the Muslim Brotherhood will suddenly turn into the Sunni version of a Republican Guard.

However, if the Egyptian government does "get tough" and ends up applying force, there is yet another scenario that presents itself, and that is the recent history of Algeria.

Back in 1991-1992 the Algerian military crushed the country’s Islamic political movement, the Islamic Salvation Front (FIS), just at the moment when it had won democratically conducted national elections.

A military dictatorship was established which proceeded to arrest or kill all the moderate FIS leaders (those who had "worked within the system"), thus opening up the movement to much more violent factions.
Indeed, these factions were ready to be as violent as was the country’s military. The result was decades of vicious civil war.

One assumes that Omar Suleiman knows of the Algerian experience, and one assumes that someone from the State Department has filled in Barack Obama. Maybe they are both hoping that all the Egyptian protesters will just get tired and go home now that negotiations are said to be underway.
This is unlikely to happen. With thousands of protesters still in the streets, the opposition is most likely telling Suleiman that their reality is much more real than that of his dictator boss.

If Suleiman is wise he will get the message and make it crystal clear to Mr. Mubarak that he has quite suddenly become a liability his nation can no longer afford.
For unless Mubarak can shake off the groupthink, Egypt risks spelling liability, Algeria. Now that will be chaos for you.

Lawrence Davidson is a history professor at West Chester University in Pennsylvania. He is the author Foreign Policy Inc.: Privatizing America's National Interest; America's Palestine: Popular and Offical Perceptions from Balfour to Israeli Statehood; and Islamic Fundamentalism.

الثلاثاء، فبراير 08، 2011

وللـــدم النبيل كرامة

فى أحد شوارع المنشية بالإسكندرية كانت قوات الأمن فى سوادها الحالك تطلق النار على المتظاهرين الذين تمترسوا فى أحد الشوارع الجانبية واحتموا بدروع من قطع الخشب والصاج لحماية أنفسهم، ويبدو أن واحدا من هؤلاء الشباب راهن قلبه الغض على بقايا الخير المفترض وجودها فى أى كيان إنسانى، خاصة من بنى وطنه، وراح يتقدم فاتحا ذراعيه معلنا عن مسالمته التامة، ومدفوعا ببراءة وصفاء شبابه، وما أن صار فى الشارع الرئيسى مواجها للمسلحين فى الأردية السوداء حتى راح يعلن عن مطلق براءته من كل نية للعدوان، وتشبثه بآخر رعشة غضّة من قلبه الشاب، ففتح معطفه يعلن عن خلاء وفاضه من أى سلاح أو نوايا للعنف، بدا مثل طير يفتح جناحيه للتحليق، وكان يهتز فى وقفته كأنه يرقص رقصة الروح الطائر، وفى اللحظة التى شرع فيها يستدير، ربما لتوهمه ان رهانه على الخير فى قلوب ذوى الأزياء السوداء قد انتصر.. انتصر لشجاعة شبابه وانتصر لحسن ظنه فى أصالة هؤلاء من بنى أمه، فى هذه اللحظة أطلقوا على صدره المكشوف النار، دوت الطلقة أو الطلقات فانطوت جناحا الطائر الجميل، واهتز لجزء من الثانية ثم سقط غارقا فى دمائه، وصرخ صوت بنت فى الشرفة التى كان المصور يصور منها أو من شرفة بقربها، وراحت تردد ملتاعة: «قتلوه. الحيوانات. ليه. ليه» وتبعها صوت أم مقهور «ربنا ينتقم منكم. ربنا ينتقم منكم »
قتل عمد، برصاص حى، ولشاب مسالم تماما، إنها جريمة أخرى ضد الإنسانية تُضاف إلى مسلسل الجرائم التى اقترفها هذا النظام، والتابعون لهذا النظام، والمستفيدون منه، والحريصون على بقائه لاستمرار منافعهم، طوال أيام هذه الثورة السلمية الراقية، التى لم يوفر هذا النظام وأتباعه ومُشايعوه حيالها أى وسيلة إجرامية فى محاولة إسكات صوتها الهادر المطالب بالتغيير والإصلاح، غازات مسيلة للدموع وهراوات ثقيلة ومكهربة ورصاص مطاطى ورصاص حى ومصفحات تدهس الناس وسيارات وحشية تكمل الدهس الذى اقترفته المصفحات، ثم كان أربعاء بلطجية النظام الأسود، رشق بالقنابل الحارقة، ورصاص قناصة من فوق الأسطح، وراح هرم الشهداء يعلو فوق أرض المجزرة المصبوغة بالدم النبيل لأجمل وأطهر أبناء هذه الأمة، الذين لم يكونوا يدافعون عن حقهم وحدهم فى الأمل، بل عن حق الأمة فى استعادة الكرامة التى طال إهدارها على أيادى السفلة والفسدة من كل نوع من أنواع المقيمين فى دوائر هذا الحكم والمحيطين به والمتحلقين حول المحيطين به.
بعد كل هذا الدم النبيل المُراق، تنطلق جوقات القلوب الظالمة وحناجر شاهدى الزور، لتختصر كرامة الأمة كلها فى كرامة شخص واحد هو الرئيس، المسئول أولا وأخيرا عن وقوع جرائم الأيام العشرة الأخيرة، فمسئولية رجل يقود البلاد لا تتوقف على ما يقوم به هو شخصيا أو حتى ما يُصدِر الأوامر بتنفيذه، بل كل ما يقع فى ظلال حكمه، فما بالنا بأن يكون مرتكبو هذه الجرائم من تابعيه أو مُشايعيه؟ ليس أقل من أن يعتذر اعتذارا صريحا عن إراقة كل هذا الدم، بل يعتذر بالرحيل، وليكن الرحيل كريما، هذه هى أصالتنا وأخلاقنا التى يحاولون ابتزازها، فأين أصالة وأخلاق الجانب الآخر الذى ينبغى أن يكشف فى هذه اللحظات عن أصالته وجوهر أخلاقياته؟
فى أى أمة من الأمم التى لا تمتلك عمقا حضاريا بقدر ما فى قلب هذه الأمة، مصر، يكفى مجرد سقوط ضحية واحدة فى مواجهة ظالمة ليستقيل حكم ويتغير نظام، أما أكثر من ثلاثمائة شهيد ماتوا ظلما وغيلة وبأساليب بالغة الوحشية والانحطاط، فإن مطربى الأسمار السوداء لا يكفون عن تشنيف أسماع الأمة بكوبليه «كرامة الرئيس»، التى لا تعنى لديهم إلا أن يستمر الرئيس، واستمراره لم يعد يعنى إلا استمرار كل القتلة الذين أفرزهم تواطؤ أو تغاضى نظامه، أو سكوته عن بلطجتهم على أقل تقدير، فكأن هذا الكوبليه هو تسويغ لاستمرار دولة الاستبداد والفساد، والقسوة والقتل. بينما كل ما يتصاعد فى الأجواء من طنطنة «تعديل» هذه المادة من الدستور أو تلك، أو مداراة هذا الوجه القبيح أو ذاك من الوجوه التى لم تكف عن صفع الأمة طوال سنين حكمه الأخيرة، كل هذه لا تساوى كعب حذاء شهيد عزيز من شهداء شباب هذه الأمة ممن قتلهم النظام المُعاند ظلما وعدوانا وغيلة.
ثم، تتعالى طنطنة قميئة أخرى عن التحذير من «الفوضى»، موحية بأن استمرار صرخات المطالبين بالحرية والكرامة والعدل ليس فى ميدان التحرير وحده، بل فى كل شوارع مصر وميادينها، كأنهم هم صانعو الفوضى، لا أيها السادة، الفوضى عرفنا من كان يعربد فى صناعتها من رعاة النهب والسلب والعنف والبلطجة، وكلها من جرائر سياسات هذا النظام، التى سهر على خباثتها صبية من لصوص بياقات بيضاء حول ابن الرئيس الذى كان يطمح لاغتصاب سدة حكم هذه الأمة، مهدرا هو وزمرته كرامتها بشكل يومى مستفز ومهين. ثم إن الفوضى كان هذا النظام قد رسّخ أوزارها فعلا، فوضى النهب والسلب وتسييد البلطجة فى كل شأن من شئون الأمة، اقتصادا وسياسة وإعلاما لا أكذب منه، ولولا انتفاضة هذه الأرواح الشابة الأبية الجسورة، لكان دخول الأمة فى مرحلة ما بعد الفوضى، أى مرحلة الخراب، واقعا لا راد له إلا الله .
كل يوم يطفو على سطح أيامنا الأخيرة برهان على الجرائم التى يُسأل عنها هذا النظام، الذى لم يقدم حتى هذه اللحظة ولو اعتذار عما أريق من دم نبيل، اعتذار بالفعل لا بالقول، ولا بالمداورة والالتفاف وتضييع الوقت لإنهاك ثورة هذه الأمة التى أعادت التعرف على أصالتها فى روح شبابها، وتغييب كرامة الدم النبيل عن مشهد التغيير الحقيقى للأفضل. وإذا كان للوجوه الجديدة التى يحاول النظام أن يجمل صورته بها الآن، إذا كان لها من ضمير وغيرة صادقة على الكرامة ولو الشخصية، فلينأوا بأنفسهم عن مؤامرة ردم هذا الدم النبيل بتراب الالتفاف والمناورة.
مرحبا بكرامة الرئيس فى رحيل يحفظ له حقه فى الكرامة الإنسانية وكرامة الذاكرة العسكرية التى نحترمها كل الاحترام، لكن الدم النبيل لشهداء الحق والصدق وبراءة المقصد، ينبغى أن تكون له الكرامة القصوى والأعلى فى عنق هذه الأمة كلها، وفى مقدمتها جيش مصر الوطنى. بوركت يا دم الشهداء، وبوركت الكرامة الأحق بكل اعتبار، وبكل صبر ومثابرة على الحق والعدل والحرية.

بقلم محمد المخزنجى - جريدة الشروق المصرية
8 فبراير 2011

شهداء ثورة 25 يناير.. الورد اللى فتّح فى جناين مصر

لقاء العقيد القذافي بجمع من الإعلاميين والصحفيين

صحيفة ليبيا اليوم - نقلت مصادر على "الفيس بوك" أخبار لقاء العقيد القذافي بجمع من الإعلاميين والصحفيين والناشطين على الموقع الاجتماعي في ثلاث أيام متتالية ناقش معهم تطورات الأزمة في تونس ومصر.
وبحسب المصدر فإن القذافي خاطب الحضور وجلهم من مدن الشرق الليبي بنبرة التحذير من مغبة المشاركة في أي اضطرابات محتملة.
وبحسب المصادر ذاتها فقد أعطيت للحضور الفرصة للتحدث حيث تطرق بعض من شارك في النقاش إلى المشاكل التي تعاني منها مدن بنغازي والبيضاء ودرنة وطبرق وغيرها من إهمال وانهيار البنية التحتية والبطالة والفساد.
وأكدت المصادر قلق وغضب القذافي مما يجري في مصر، وأكدوا انتقاده لقناة الجزيرة وللشيخ القرضاوي لانه حرض المصريين على الانقلاب على مبارك، وتسائل لماذا لا يحرض القرضاوي على القواعد الأمريكية في الجزيرة العربية، كما دافع القذافي على مبارك وقال أنه فقير ولا يملك ثمن ملابسه وقال نحن نقدم له الدعم، ودافع على زين العابدين وقال ان التوانسه يكرهونه لان زوجته "طرابلسية" وقال أن عملاء الموساد وراء ما يجري في مصر.
وأشارت المصادر إلى تحذير القذافي للصحفيين والمدونيين وناشطين الفيسك بوك وقال أن قبائلهم ستتحمل المسؤولية في حال قاموا بعمل يخل بالأمن ويسبب الفوضى، وبحسب المصادر ذاتها فإن جواً من الاحباط خيم على الحاضرين الذين احسوا بالتهديد وكانوا يتوقعون تغيرات مهمة سيبلغهم بها القذافي.

التاريخ : 7/2/2011

الاثنين، فبراير 07، 2011

What Science Teaches Dictators About the Likelihood of Revolution

"But as a study soon to be published in the Journal of Conflict Resolution (yes, there is such a thing) shows, things are subtler than that. It's not so much how much freedom a country has that determines whether its people will rise up and say "Enough!" It's how much freedom they have compared with how much freedom they expect to have. It's that gap — giving people more or less democracy than they realistically aspire to — that really determines a strongman's grip." - Jeffrey Kluger

الجمعة، فبراير 04، 2011

Obama Administration Has Been Gutless and Cowardly in Dealing with the Mubarak Regime

"One of the blights of history will now involve a U.S. president who held out his hand to the Islamic world and then clenched his fist when it fought a dictatorship and demanded democracy."
February 03, 2011

TRANSCRIPT

AMY GOODMAN: I want to turn now first, though, to Robert Fisk. The longtime Middle East correspondent of The Independent newspaper in London has been voted best correspondent by reporters and editors in Britain for years. He’s the author of a number of books, including The Great War for Civilisation: The Conquest of the Middle East. Writing from the streets of Cairo, he wrote, "One of the blights of history will now involve a U.S. president who held out his hand to the Islamic world and then clenched his fist when it fought a dictatorship and demanded democracy."

We reached Robert Fisk just hours before the broadcast and asked him his reaction to the unfolding events in Egypt, as well as the U.S. response.

ROBERT FISK: Well, immense courage displayed by those who are demanding the overthrow, effectively, of Mubarak, oddly matched by the complete gutlessness of the U.S. administration. In fact, the cowardice of the language coming from Mrs. Clinton in the State Department, the endless calls for restraint and the endless calls of Mubarak being a friend of America, etc.—Mubarak himself being a dictator, runs a secret police state, in effect—against these lone Egyptians who are being filmed by state security, who are being filmed on television around the world, who are giving their names, identifying themselves as being against the regime, it’s been an extraordinary example of lost American opportunities, in fact. You know, I’m on the street with these people. They’re not anti-American. There are no anti—nobody is burning American flags, though I probably would if I was among them and I was an Egyptian in these circumstances. They’ve been immensely understanding of the international situation, but of course immensely betrayed.

What they’re buoyed up with is basically a simple fact. When you throw constant humiliation and fear and repression and increased education, when you throw off your shackles, as the old cliché goes, when you say, "I’m not afraid anymore," you can never re-inject a people with fear. They’re on their feet. They may get defeated temporarily, but they’re still going to be standing up. And that’s why more and more people are coming to join the protesters.

And now what we’re seeing is that having shown their defiance of the state security police on Friday of last week in those big battles in Cairo, having now had to fight literally against the Mubarak people with stones—I mean, literally fight and be wounded—they’re showing that their courage is real. It’s not just voices on a screen that are going fade back to middle-class homes later or go back to farming or something. It’s the real thing. And this is something that Mubarak clearly doesn’t understand. I think the army is beginning to.

The key that I’ve seen over the last few days has been the way in which the army on Friday was told by Mubarak to clear the square, and the individual tank officers refused. I actually saw them tearing off their tank helmets, where they were receiving orders on their own military net, and using their mobile phones. And in many cases, they were phoning home, because they come from military families. They wanted to know from their fathers what they should do. And, of course, they were told, "You must not shoot on your fellow citizens." And that, I think, was the actual moment when the Mubarak regime broke. Or if we look back historically, that’s what we’ll believe. So I think it is broken, it’s finished, whatever Mr. Mubarak may dream about in his pantomime world. And I think that was a very critical moment.

Now, of course, the great drama is this. The Americans want the military to control the situation and get rid of Mubarak, but then are we going to have Mubarak’s vice president? Are we going to have an Egypt led by the former intelligence officer for Mubarak, a chief negotiator with Israel, Israel’s favorite Egyptian, running this country, and running the army to run this country? We’re going to have just another benevolent military dictator running another army which runs another country in the Arab world, which is basically what we’ve had all along. So, the protesters, who tend to be about 24 hours behind in working this sort of thing out—they’re awful tired, and they’re trying to stay alive and so on—they’re going to have to struggle hard to make sure that the political future belongs in their hands and not in another bunch of generals who grew up under Mubarak and got tired of his rule. Because the army is against Mubarak, which I think it pretty much is now, does not mean that the army is going to support wonderful, free, open elections in Egypt. It will be nice to think so, but I can’t think of an army that’s ever actually done that in history, certainly not in Egypt. So I think that these are the questions that are going to come up.

And it’s been interesting watching the behavior. I mean, I’m right up right next to the tanks and, you know, where stones are falling and so on. Yesterday, for example, a young soldier was standing in tears as the stones went in both directions past him. And he was obviously torn apart by what he should do between his duty as a soldier and his duty as an Egyptian. And in the end, he jumped down from the tank, right in front of me, crying and throwing his arms around one of the protesters. And that—you know, that was a very significant moment, I thought, in this. You know, if big history is made on the streets, this was a little tiny microcosm of what was actually going over. The army are against Mubarak. I think that’s what’s going to come across in the next 24 hours.

AMY GOODMAN: That was Robert Fisk, the longtime Middle East correspondent of The Independent newspaper in London. He’s based in Beirut, but of course speaking to us from the streets of Cairo.