السبت، يوليو 30، 2011

بيـــان اللجنة التأسيسية للملتقى الوطني الديمقراطي


بيـــان اللجنة التأسيسية

للملتقى الوطني الديمقراطي لنصرة ثورة 17 فبراير

اللجنة التأسيسية للملتقى الوطني الديمقراطي لنصرة ثورة 17 فبراير، والمكونة من مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين المتواجدين في تونس الشقيقة ناقشت الآوضاع الراهنة التي تمر بها ثورة 17 فبراير المجيدة بهدف تقييم ما تم تحقيقه من نجاحات وإنجازات سياسية وعسكرية ومحاولة تحديد ملامح المرحلة المقبلة بما يضمن المحافظة على هذه النجاحات والإنجازات وتحقيق المزيد منها في إتجاه بلوغ الهدف النهائي المتمثل في إسقاط نظام القذافي الإستبدادي وإقامة الدولة الديمقراطية الحديثة، وإنتهت إلى مايلي:

1.    إستنكار وإدانة الأحداث التي أدت إلى إغتيال الشهيد اللواء الركن عبدالفتاح يونس رئيس أركان جيش التحرير الوطني ورفيقيه الشهيد العقيد محمد خميس والشهيد المقدم ناصر مذكور، وضرورة إتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالحيلولة دون تكرار مثل هذه الحادثة، وذلك بتأكيد سيادة القانون من جهة وحماية الثورة من جهة أخرى وعدم الإنحراف بها إلى معارك جانبية تشتت الجهد وتصرف النظر عن الهدف الأساسي، وبما لا يؤثر على الروح المعنوية لثورانا الذين يحققون نجاحات باهرة في كافة الجبهات.

2.    تأييد ما أعلنه الأخ رئيس المجلس الوطني الإنتقالي من دعوة التشكيلات المسلحة المتواجدة في المدن المحررة إلى الإنضواء تحت قيادة جيش التحرير الوطني والمجالس العسكرية التي تعمل تحت إمرته، أو دعوتها إلى تسليم سلاحها، وعدم السماح لها بفرض إرادتها وبرامجها على مسار ثورة 17 فبراير.

3.    توجيه كافة الجهود وإعطاء أولوية لدعم المقاتلين المرابطين في الجبهات المختلفة، والإسراع في تشكيل قيادة عسكرية موحَدة لجيش التحرير الوطني تنتظم تحتها القيادات العسكرية المحلية في مختلف الجبهات.

4.    ضرورة توحيد قنوات تمويل وتسليح الثوار وقوات جيش التحرير الوطني لتكون تحت إشراف وبمعرفة المجلس الوطني الإنتقالي والقيادة العسكرية الموحدة لجيش التحرير الوطني.

5.    تدعيم المكتب التنفيذي وتحويله إلى حكومة إنتقالية مؤقتة تقوم ببناء أجهزة تنفيذية قادرة، تتولى إدارة شئون المناطق المحررة والإستعداد لإدارة المناطق التي يتم تحريرها تباعاً مع التركيز على توفير الخدمات الأساسية والحيوية للمواطنين، وخاصة الجانب الأمني، بما يكفل عودة الحياة الطبيعية للمواطنين في المناطق المحررة لتكون نموذجاً للمدن التي سيتم تحريرها.

6.    التأكيد على قيمة التلاحم الوطني بين كافة مكونات ومدن وفئات الشعب الليبي والإبتعاد عن إبراز الإنتماءات القبلية والجهوية، وكذلك الإعداد والعمل الحثيث منذ الآن للمصالحة الوطنية والسلم الأهلي.

المجد والخلود لشهداء ثورة 17 فبراير المجيدة

والنصر للشعب الليبي في نضاله من أجل إقامة دولة الحرية والديمقراطية



عن اللجنة التأسيسية

للملتقى الوطني الديمقراطي لنصرة ثورة 17 فبراير

المحامي/عبدالمجيد محمد الميَت



تونس في 29/07/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق